بقلم: لزهر دخان
في هذا الإثنين الموافق ل 23ينايير كانون الثاني قامت قطع .بحرية عسكرية صينية بجولة في عدد من دول الخليخ العربي . وتأتي هذه الزيارة العسكرية الصينية إلى مياه وموانيء الخليج. بعد غياب دام مدة ستة أعوام . وفي الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام العالمية. تتابع السلاح البحري الصيني وهو في مياه الخليج. ورد خبر تؤكد فيه بكين على أنها تنوي الإستمرار في العالم كدولة عُظمى .
(CCTV) الرسمي الصيني هو من بين تلفزيونات الصين .التي إهتمت بالحدث . وكتبت عن إبحار قطع الحرب الصينية في مياه الخليج ( “إن 3 سفن صينية، بينها مدمرة تحمل صواريخ موجهة، وصلت إلى ميناء العاصمة القطرية الدوحة السبت الماضي بعدما زارت مدينة جدة الساحلية السعودية”.)
ويُعرف عن البحرية الصينية أنها تجوب العالم على هواها في الكثير من الأحيان . كما يُعرف عنها أنها تقوم بتسيير دوريات مراقبة وتفتيش وحراسة .بنية محاربة الإرهاب والقرصنة في سواحل اليمن. والصومال وصولاً إلى السودان . ولكن من غير المعروف وصول بحرية الصين إلى مياه الخليج .كما يحلو للصينين والسبب هو وجود مكثف لبحرية كل من بريطانيا والولايات المتحدة .
أما في مياه إيران الإقليمية فيُحسب للبحرية الصينية تواجدها الأخير .هناك في عام 2014م بنية المشاركة في المناورات البحرية .
ويُحسب عن الصين أنها غالباً ما تترك الشؤون الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط للدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.وهذا رغم أنها تعتمد كثيراً عن نفط الشرق الأوسط .
كما أن لروسيا دور كبير في تغذية الصين بالنفط .وحسب تصريحات ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي فإن روسيا تصدر 50مليون طن من النفط إلى الصين عبر مشروع أنابيب إسبو .
ويحسب للصين والسعودية قيامهما بخطوة عملاقة ضد الإقتصاد الأمركي والغربي . لآن العام 2016م شهد توقيع إتفاقية التبادل التجاري بين الرياض وبكين التي سيصبح بموجها البيع والشراء بين الدولتين بالعملة المحلية .بواسطة عملة البلدين أي الريال والياون بدل الدولار , ويبلغ حجم التجارة بين البلدين ما يقارب 50مليار دولار سنوياً.
وعن الأزمة السورية والأخرى اليمنية تحاول بكين البقاء قريبة من مفاوضات إيجاد حل للأزمتين .
وأخيراً نستطيع القول عن رأي دبلوماسي صيني لم يكشف عن إسمه أنه تصريح رسمي صيني . كان قد قال لوكالة روترز للأنباء( “إن بكين قد تضطر للعب دور الزعامة على مستوى العالم إذا تنحى آخرون عن هذا الدور، بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول خطاب له بأن يجعل (أمريكا أولا )