كتب لزهر دخان
بتاريخ اليوم الإربعاء 06 كانون الأول ديسمبر 2017م .أصبحت القدس العاصمة الفلسطينية عاصمة لإسرائيل في نظر القانون الأمريكي والحلم الأمريكي. الذي قرر الرئيس ترامب أن يجعله على مزاجه. وكما يريد ما دام الشعب يرى فيه الرجل المناسب للقيادة . وقد وقع الرئيس ترامب إثر كلمة ألقاها بالمناسبة على مرسوم الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل .بدل وضعها القانوني عربيا ودوليا وهو كونها عاصمة فلسطين الدولة العربية المحتلة . أما إسرائيل التي هي أيضا دولة عربية محتلة فعاصمتها التي يعترف بها العالم هي تل الربيع المحتلة. التي إحتلتها الهجانة سابقا وسمتها تل أبيب وجعلت منها عاصمة لليهود .
الذي لا يعني شيء للعالم وللعرب والإسلام . هو النشاط الإستفزازي الذي أراد به الرئيس ترامب جعل القدس ملك لإسرائيل . كي لا تكون بعد ما أراده لها ملك للعرب والمسلمين . وهذا الإستفزاز فعلا لا يعني شيء لآن العرب والمسلمين يعلمون جيداً أن حقهم ليس أقل من كل أرض فلسطين ومصر والأردن ولبنان وسوريا . وبعودة كل هذه الأراضي تصبح إسرائيل ليست موجودة . لهذا سوف لن يكون قرار ترامب إلا كما أشرنا نشاط إستفزازي يراد منه جلب الخزي والعار لآمريكا . يذكر أن الأمم المتحدة قبل يومين أصدرت قرارها الرامي إلى الإعتراف بالقدس عاصمة فلسطينية . وإلى جانبه أصدرت خمسة قرارات تمنع إسرائيل من محاولة الإعتداء على تنفيذ قرارها في المدينة . وتأكيد أحقية فلسطين بملكية عاصمتها المقدسة “القدس”