كتبت : نور السبكى
فجر الإعلامي جابر القرموطي، في برنامجه “مانشيت القرموطي” على قناة “النهار”، مساء الخميس الماضى، تسجيلًا صوتيًا منسوبًا لرئيس إحدى القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري، يهدد باغتصاب صحفية، ويتباهى بـ”سب الدين” لصحفي آخر.
وعقب الضجة التي أثارها التسجيل الصوتي وردود الأفعال التى حدثت فى الوسط الأعلامى والصحفى، وتضامن العديد من الصحفين ورد فعل نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة ، أصدر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الجمعة، قرارًا بإيقاف مختار أحمد رئيس قناة “العائلة” بقطاع القنوات المتخصصة، عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن ما نسب إليه من تصريحات.
وأجرى القرموطي، خلال حلقة أمس من برنامجه، أول مواجهة بين الصحفية المهددة بالاغتصاب ورئيس قناة “العائلة” المنسوب له التسجيل المسرب، وذلك عبر الهاتف، إذ قالت الصحفية حمدية عبد الغني، إنها متخصصة في تغطية أخبار ماسبيرو منذ سنوات طويلة، وأنها دأبت خلال سنوات عملها على كشف الفساد ومحاربة “الإخوان” داخل المبنى، وأنها اعتادت تلقي رسائل التهديد ممن تكشف فسادهم، مشيرة إلى أنها أول مرة يتم تهديدها بالاغتصاب.
وعلى الناحية المقابلة، بدأ رئيس قناة “العائلة”، الدفاع عن نفسه، بالاعتذار لكل صحفيي مصر، مشددًا على أن التسريبات المنسوبة له “مؤامرة وفخ نصب له بسبب بعض الخلافات داخل القناة”، وأنه لا توجد سابق معرفة أو إتصال بينه وبين الصحفية المهددة بالاغتصاب.
وردت حمدية، على خصمها، مؤكدة أن رئيس قناة “العائلة” يعرفها من كتاباتها عنه وعن “ماسبيرو”، وأنه هددها بسبب “كشفها تجاوزاته”، لكن مختار، رفض التعليق على ما قالته الصحفية، بحجة أن الواقعة كلها قيد التحقيق وأي وقائع أخرى مرتبطة بها خاضعة للجهات الرقابية، رافضًا أيضًا تأكيد التسريبات أو نفيها، مؤكدا فى نفس الوقت أن هذة التسجيلات غير قانونية وأنة يعلم من قام بتسحيلها وأنة سيقاضى من قام بتسحيلها،مضيفآ أنة بأنتظارنتيجة التحقيقات النهائية