سادت حالة من الإستياء بين معظم أهالي قرية أبي زعبل البلد بالقليوبية ، وذلك بسبب التعديات الصارخة على أرض المصرف المغطي بالقرية .
حيث عبر مواطني القرية عن غضبهم بسبب قيام بعض أهالي القرية التي تطل منازلهم على المصرف المغطي بالإستيلاء ووضع اليد على قطع أراضي من المصرف وإستخدامها لأغراض شخصية لهم والإنتفاع منها بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون .
ووصف أحد أهالي القرية رفض ذكر أسمه بأن ما يحدث من تعديات ووضع يد من بعض الأهالي على أرض المصرف بأنه ” حرام ” مشيراً إلى أن المصرف منذ أن تم تغطيته منذ سنوات طويلة إنتقلت تبعيته من وزارة الري إلى المحافظة لإعتباره أصبح من أراضي الدولة ، مؤكداً بأن الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية بأبي زعبل على علم تام بكافة التعديات على أرض المصرف وعاملين ” ودن من طين وأخرى من عجين ” ، وأضاف بأننا تقدمنا بالعديد من الشكاوي ولكن لا أحد يستجيب لنا .
ويؤكد مواطن آخر من أهالي القرية بأن نسبة التعديات على أرض المصرف المغطي بأبي زعبل بلغت 100 % ، مشيراً بأن أهالي القرية التي تطل منازلهم على المصرف قاموا بالإستيلاء بدون وجه حق على قطع أراضي أمام منازلهم من المصرف ومنهم من قام بإنشاء ” جراج ” لمبيت سيارته الخاصة ، ومنهم من قام بإنشاء ” مقهى ” للإنتفاع والتربح منها ، ومنهم من قام بإحاطة قطعة الأرض بسور من الطوب وزرع بعض الأشجار وجعلها أستراحة أو حديقه خاصة لأسرته ، ومنهم من إستقطع قطعة أرض وجعلها مخزن لبضاعته ، مضيفاً بأن ذلك يعد تعديا صريحاً على أملاك الدولة وسط غياب وتجاهل تام لتلك التعديات من قبل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة .
وطالب الأهالي الأجهزة التنفيذية بالقليوبية بإزالة كافة التعديات الواقعة على أرض المصرف حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري للقرية ، فيما ناشد معظم شباب أبي زعبل اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية بإستغلال أرض المصرف المغطي وإقامة عدد من المحلات التجارية عليها وتأجيرها للشباب بأجر رمزي مما يساعد ذلك في وقف التعديات والبناء العشوائى على أراضي الدولة ويوفر فرص عمل ومشروعات صغيرة للشباب للحد من نسبة البطالة المنتشرة بين شباب القرية .