أقيم بمقر مدرسة الثانوية الجديدة التابعة لإداة ابوقرقاص المعرض التمهيدي لمسابقة ايسف ISEF ( معرض العلوم والهندسة ) الذي ضم مخترعي مدارس الإدارة التعليمية بحضور العقيد : محمد صلاح رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص والأستاذ: محمد الصاوي رئيس قسم التطوير التكنولوجي بالمديرية والأستاذ: احمد عبد الحميد مدير الإدارة ولفيف من قسم التطوير بالإدارة وابرز المحكمين للمشروعات مثل الدكتورة : منال عبد الكافي موجه اللغة الانجليزية والدكتور : احمد نصرت رئيس قسم التخطيط والمشروعات والأستاذ: حمادة عبد الجابر والأستاذ: وائل عوض
والدكتور: ربيع العطار مدرب معتمد للتنمية البشرية والأستاذ : طاهر شريف من قسم الموهوبين والتعلم الذكي
وفى جو يسوده التنظيم والمناخ العلمي عرض الطلاب والطالبات مشروعاتهم وتم تقييم كل مشروع من قبل 3 محكمين تطبيقاً لمبدأ الشفافية .
أكدت الأستاذة : ريهام عياد شبانه مسئولة المعرض بقسم التطوير بالإدارة ان معرض العلوم والهندسة يقوم على أساس التنافس على البحث والتقصّي (وقد يتطلب إجراء التجارب التي لابد لها أن تراعي القوانين والأنظمة لهذا المعرض) للوصول لفكرة، معلومة أو نظرية جديدة إلى حد ما مثبتة من خلال البحث، بعكس ما قد يصل لذهن المشارك في معرض العلوم والهندسة أنه مسابقة الهدف الأساسي منها هو المخرج والناتج سواء كان جهازًا أو ابتكارًا أو منهجًا لنظرية جديدة، علمًا بأنه يمكن أن يكون هناك مخرج مادي كجهاز أو أداة أو آلة تساهم في إثبات الفرضية ويمكن الاستفادة منها وتقديمها للمجتمع.
إذن فمعرض العلوم والهندسة يسلط الضوء على مراحل البحث بصورة أكبر، كما يهتم بالناتج المنطقي من هذه الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتوصل إليه بعد مراعاة جميع المتغيرات، ويعرض عناصر البحث الرئيسة على لوحة عرض بمواصفات ومقاسات محددة ولا يسمح بأن يشترك الطالب في أكثر من مشروع ولا يسمح بأن يشارك الطالب في أكثر من معرض تابع لمعرض الأيسف ؛ حيث يحق له المشاركة في معرض واحد فقط.
أفاد الأستاذ: محمد صلاح عبد السند منسق المعرض ان المسابقة تسمح بالمشاركة بشكل فردي أو جماعي عن طريق “موهبة”يسمح بمشاركة 3 في المشروع الواحد على الأكثر تعبأ للنماذج الخاصة بالمشاركة، بالإضافة إلى لوحة العرض ومدونة البحث والمراجع باللغة الإنجليزية.
فالمعرضِ الدولي للعلوم والهندسة يعد أكبر مسابقة للعلومِ في العالم لمرحلة التعليم ما قَبْلَ الجامعي، حيث يكون لدى الطلاب الفرصة للحُلْم وخَلْق الأفكارِ الكبيرة مثل: طريقة أفضل للحصول على الماء العذب لضحايا الكوارث الطبيعية، وطريقة لمساعدة فاقدي البصر والمُعوّقِين للوصولِ للإنترنت، أَو يوضح نظرية رياضية رائدةَ.
فهو معرض دولي للعلوم والهندسة يلتقي فيه الباحثون من الطلاب والطالبات يخلق آفاق جديدة .
أوضح الأستاذ : اشرف درويش مدير مدرسة الثانوية الجديدة ان المدرسة استقبلت هذا العرس العلمي وسخرت إمكاناتها المتاحة ليخرج بالصورة المتميزة مؤكدا ان البحث العلمي يتيح الفرصة لفهم الظّواهر والأشياء المحيطة بِنَا أي إدراك الظّواهر وتفسيرها ومن ثم التبوء والتّخمين الذّكي لما سيكون عليه الحال مستقبلاً، وهو مبنيٌّ على التّفسير والمعطيات.
وبعد انتهاء التقييم بدأت عملية الجمع لبنود التقييم وأعلنت النتائج وسط فرحه غامرة حيث شاركت نقابة المعملين بابوقرقاص فرحة أبنائها بتقديم شهادات تقدير بالإضافة إلى شهادات تقدير من قسم التطوير بالإدارة .
هذا ويستعد الطلاب الذين تم فوز مشروعاتهم الى المشاركة بتصفية على مستوى محافظة المنيا من اجل إيجاد معارف عصريّةٍ جديدةٍ والعمل على تطويرها.
أصبح لمصر رصيد ضخم تعتز به من العلماء والخبراء القادرين على تطويع المنجزات العلمية لخدمة المجتمع وتنمية موارده وقدراته من خلال مراكز البحث العلمى فهل يتم الاهتمام بالمخترعين والعباقرة أم تُهمل مشروعاتهم وتضع فى طي النسيان هذا ما سوف تكشف عنه الأيام المقبلة .