سوهاج،ممدوح القعيد
فى حديث ولقاء مع المتهم بقتل بنت اخيه بجرجا يفجر العديد من المفاجآت والمواقف الموثرة
أكد جمال،ا،40 سنه عامل المتهم يعيش فى مجتمع مغلق على المتعايشين فيه مجموعات تجد من
العطايا الماديه،من الأهالى فى الشارع او المواصلات الأسواق والمناسبات والأعياد سكنهم وحياتهم.ودخلهم،
تختص بهم قوانينهم أقرب لما يذكر عن حياة (الغجر)كما يردد البعض او حياة المتسولين اسماء عديدة يتناولها
المجتمع المحضر رقم 2795 ادارى قسم جرجا بلاغ ينتقل إليه الرائد أحمد العزازى رئيس مباحث القسم ومعه
ا لنقباء حسام غلاب وأحمد طه ضباط المباحث جثة لربة منزل غارقه فى دمائها امام العمارة التى يسكن فيها
اهلها فقط من أبناء بيئتها المنتشرين على مستوى الجمهوريه فى استقلالية عن المجتمع فى قوانين الحياة
الخاصه بهم يتزوجون،من بعضهم البعض،فؤجي الضباط بأن الجاني،هو عم الضحيه ومعترف،بالتفاصيل وقام
بتسليم السلاح الابيض،المستخدم فى الجريمه مطواه،قرن غزال،واعترف إمام النيابه ومثل،الجريمه امام النيابه
ولفت النظر الثبات،فى تأكيد الجريمه وتمثيلها،وكان هذا الحوار أكد جمال شيرين تزوجت فى الأقصر ولكن
عقب زواجها والذى ساهمنا،فيه انا واخوتي،وصرف من حوالى عامين 50 ألف جنيه وتزوجت فى الأقصر
وبعد الزواج بشهرين تم الطلاق وعاشت معنا ومنذ عدة ايام شكت،أمى فيها،وأن هناك متغيرات موش طبيعه
اصطحبتها إلى مستشفى جرجا العام وكان تشخيص الطبيب بأنها حامل صدمه للجميع ثم كان توجهها يوم 7.
من الشهر الحالى لى قسم الشرطه بصحبة محمود،ر،ع وطالبت بأن يتم،تزويجهم،فى القسم وتحرر،المحضر
رقم2760 ادارى قسم جرجا وتم صرف الطرفين من النيابه،وسط كل هذا اكد جمال بأن هذا الأمر مثل ،
العار،لنا ووجدت نفسى غير قادر على تحمل التلميحات لم أعد اذهب إلى المقهى ولكن أصعب شئ المنى
هو دموع أمى وحزنها،ووجهها الذى وجدت فيه العار ،وبيني وبين نفسي ونسيت أن لدى 6،اولاد وزوجتي،
حامل فى الشهر الثالث ولم أفكر فى اخواتى ال6،ولكن،لم أتحمل حزن أمى فقررت أمسح عارى،وبينما
زوجتى،واولاده يشاهدون مسلسل مسائي،وأنا أسكن بالدور الأراضى واخى والد شيماء فى الدور الرابع
صعدت إلى شقة اخى وطلبت منها أن تنزل معى لشقتي،فقلت لها عايز اتكلم معك ،ونزلت وأثناء الحديث،
وتعنيفها،خافت منى وأجريت من الشقه فلم أدرى بنفسي إلا وأنى أجرى خلفها وأمسك بها من رقبتها
وصراخها،جعل الناس تتجمع،وإذا بي ذبحها،وظللت ممسك بها وكلما وجدت جسدها يتحرك،كنت اطعنها
فى رقبتها ولم يستطيع أحد ان يخلصها،منى أجهزة عليها،وجلست بجوار الجثه أنتظر الشرطه وانا غير
نادم ومرتاح.إلا الشرف ،وأنتظر حكم القضاء .