هز انفجار ضخم مجمعا يضم فندقا ومكاتب في أحد أحياء العاصمة الكينية نيروبي، وسط إطلاق رصاص كثيف، في عملية إرهابية تبنتها حركة “الشباب” الصومالية المتطرفة.
وأظهرت لقطات للتلفزيون المحلي دخانا يتصاعد من المنطقة، حيث قال شاهد يعمل في مكاتب فندق “دوسيت”: “كانت هناك قنبلة، وهناك إطلاق نار كثيف”.
و قالت امرأة كينية قولها إن دوي انفجارين سُمع في مجمع فخم يضم فندقا ومكاتب، في حين قال شخص آخر: “نتعرض للهجوم” ثم أنهى المكالمة.
وشوهدت ألسنة النار وسحب الدخان الأسود تتصاعد من موقف السيارات في المجمع، حيث اندلعت النيران في العديد من السيارات فيما كان عشرات الأشخاص يفرون والبعض منهم تعرض لإصابات.
وأعلنت حركة “الشباب” الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت إنه “لا يزال جاريا”، وقال متحدث باسم الحركة “نحن وراء الهجوم. العملية لا تزال مستمرة. سنمدكم بالتفاصيل لاحقا”.
وتعيد مشاهد الأحداث في حي ويستلاندز إلى أذهان النيروبيين الهجوم الإرهابي الدامي في ٢٠١٣، عندما اقتحم مسلحون متطرفون مركز التسوق “ويستغيت” وأطلقوا النار على المتسوقين، مما أدى إلى مقتل ٦٧ شخصا على الأقل.
وتعرضت كينيا لعدد من الهجمات بعد أن أرسلت جيشها إلى الصومال في أكتوبر ٢٠١١، لمحاربة حركة “الشباب” المرتبطة بالقاعدة.
وفي أبريل ٢٠١٥، قتلت الحركة ١٤٨ شخصا في هجوم على جامعة غاريسا شرقي كينيا.