كتبت : الهام برعي
بدأت في العاصمة الأوغندية، قمة رؤساء دول حوض النيل، التي تجمع كل دول حوض النيل وتفتح المجال أمام آفاق واسعة للتعاون. وهيمن ملف الأمن المائي على القمة.
و اعتبر أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن انعقاد قمة حوض النيل يُعد حدثا تاريخيا فريدا، لكونها تعتبر القمة الأولى التي تجمع جميع دول حوض النيل، ومن ثم تفتح المجال أمام استشراف مجالات رحبة للتعاون تتجاوز ملف المياه لتشمل قطاعات تنموية عديدة
وشهدت مدينة عنتيبي الأوغندية اليوم الأربعاء انطلاق الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل على مستوى وزراء الخارجية والمياه تمهيدا لأعمال قمة دول حوض النيل على المستوى الرئاسي يوم الخميس.
ومن المتوقع أن يناقش رؤساء الدول خلال القمة وثيقة جديدة تتضمن عددًا من المبادئ الحاكمة لإدارة مياه النيل وآليات التعاون المشترك وتحديد الخطوط الرئيسية لآليات التعاون بما يحفظ الأمن.
أكد وزير الخارجية سامح شكري اهتمام مصر بنجاح القمة وحرصها علي تقريب وجهات النظر والمواقف بين دول المبادرة، متوقعا أن تثمر هذه القمة عن نتائج مختلفة هذه المرة.