الأقصر-أسماء حامد
شهدت كلية الفنون الجميلة بفرع جامعة جنوب الوادي بمحافظة الأقصر، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الرابع لقطاع الفنون والسياحة والآثار، و هذا تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والدكتور محمد بدر ،محافظ الأقصر، والدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور صالح محمد عبد المعطي، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون فرع الأقصر، والدكتور محمد خضاري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتور منصور النوبي ، والدكتور بركات سعيد، مقرر المؤتمر.
من جانبه أوضح الدكتور صالح محمد عبد المعطى، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون فرع الأقصر، أن جامعة جنوب الوادي تسعي دوما لدعم ومسانده شباب الباحثين في كافه المجالات العلميه و الثقافيه و الفنيه، وياتي ذلك في اطار رعايه الابداع والمبدعين من الشباب في اطار الدراسات والتجارب البحثيه و الميدانيه، فالجامعه تعمل على تمكين الشباب وضمان مشاركتهم الفعاله في بناء المجتمعات التي يعيشون فيها من خلال البحث العلمي و التعليم و التدريب و تقدير انجازاتهم وعطائهم للبحث العلمي والعملي وجعل صوتهم مسموعا.
واضاف أن هذا المؤتمر يعتبر ملتقى و منتدى علمي وثقافي كبير يلتقي من خلاله شباب الباحثين من كافه التخصصات لبحث و مناقشه اهم التحديات الراهنه التى تواجه العمل الاكاديمي والمجتمعي مع وضع حلول ومقترحات من خلال منهج علمى ورؤية مستحدثه قابله للتطبيق، كما يؤكد هذا المؤتمر علي أن تنمية البحث العلمي في مصر والوطن العربي بحاجة للبدء بتوعية العامه عنها و استخدام كافه الوسائل لفهمها و معرفه اهميتها وتاثيرها في الحياة اليومية.
وأشار إلي المجتمعات في الدول المتقدمه لن تصل الى ما وصلت اليه من قوة ورفاهية اجتماعية بمحض الصدفه وانما بدعم المؤسسات البحثيه و العلميه ماديا ومعنويا، مضيفا ان تقدم الامم يقاس من خلال ثرواتها الدافعة لاي تطور وتتقدم وبالتالي لا ثروة احسن واغلى من الشباب لاسيما الطامح دوما لكل ارتقاء و تغيير قائم على العلم و المعرفه ، المستند إلي بحث مكثف دائم عن كل ما يمكن ان يفتح امامه من افاق وفضاءات جديده مغايره للواقع السائد.
واضاف الدكتور منصور النوبي رئيس المؤتمر ان ذلك المؤتمر يعد نواه شباب الباحثين تشجيعهم على اقتحام كافه مجالات البحث العلمي في شتى المجالات وذلك بهدف خلق جيل جديد من شباب الباحثين لديه القدره على تطوير وتسخير الامكانيات المتاحه له لخدمه مجتمعه عن طريق البحث العلمي.
والمح انا معظم دول العالم قد دخلت في ما شبهه بماراثون البحث العلمي ، وذلك بعدما فكنت تلك الدول بأن العلم هو السبيل الوحيد نحو التقدم والرقي والنهوض بشبابها، وتحسين أوضاعها الاقتصادية.
وأكد الدكتور بركات سعيد، مقرر المؤتمر، علي أن ذلك المؤتمر يعد بمثابة الانطلاقة الاكثر قوة لشباب الباحثين بمختلف جامعات مصر حيث أنه حظي بمشاركة٥٠ باحث وباحثة من عدة جامعات مصرية، بالإضافة إلي المعاهد والمؤسسات التعليمية الخاصة.