بقلم رئيس التحرير ممدوح القعيد
انتهت انتخابات مجلس الشيوخ منذ ايام وفى انتظار التعينات والنتائج النهائيه والان بداء الاستعداد بقوة لمجلس لانتخابات مجلس النواب.، ومع العودة الى المسميات الحزبية والانتماءات التى لها التأثير فى الناخب. هناك حالة من الحيرة والخوف لدى الكثير من الناخبين . الاحساس بأن النائب القادم مسنود حزبيا نتيجة الدفع ماديا . شئ يعكس الخوف لدى الناخبين فى معظم دوائر الجمهورية مابين اختيارات هى هى ووجوه جديدة أغلبها اشترى التأييد ماديا وعلنيا. وجاءات التقسيمات والاختيارات مابين فردى وقوائم .فيها نوع من تصفية الحسابات وإنهاء الكثير من النواب السابقين الذين لم يكونوا عند حسن ظن الأهواء .. والآن لازال الانتظار واتجاه الإنظار .إلى يوم بداية وغلق باب التقديم لينكشف لنا الحالمين .والمدعومين. والمخادعين .ومنهم من هم بلقب نائب حالمين. ولذلك دخلوا إلى المعركة الانتخابيه متقدمين .ويعلموا جيدا مدى ثقل تواجدهم فى الدوائر. وانه لا يوجد لهم قاعدة انتخابيه .. وغالبا هذا ما يكون فى دوائر محافظات الصعيد حيث اعتاد الأهالى إطلاق لقب نائب لكل من بخوض الانتخابات ..اما الفئة التى تدخل العمليه الانتخابيه كأداة فى يد المحترفين لأجل تفتيت أصوات او استغلاله فى التوكيلات او الطعونان. فلهذه الفئة قصص وحكايات مع من يزج بهم ويدعمهم فى العملية الانتخابيه .ليكونوا أصحاب أدوار كومبارس مع محترفي الانتخابات . الذين يصنعون منهم قصص ومعاها حكايات فى كل الدوائر وفى كل المحافظات .ويبقي الناخب فى ظل هذه المؤمرات خارج الحسابات ..ولكن هناك أمل كبير بأن يفيق الناخبين ويحسنوا الاختيارات ويكون لخروجم والتصويت بحرية .ضربه قاضيه لكل من يحركون الاختيارات الحزبيه لاشخاص غير مرغوب فيها ..وتصبح الكتل الصوتيه الحرة صاحبة الرأى عن الكتل الموجهة دون درايه او فهم للالعايب الانتخابيه .والجميع ينتظر للقرارات والاختيارات الحزبيه مابين موافقات واختلافات الكتلة العظمى من الناخبين ..ليعلنوا أنهم هم القادرين على الاختيار والانتصار بالادلاء بحريه بأصوات قويه داخل صناديق الاقتراع الانتخابيه