رقد ثلاث توائم حديثى الولادة أربعة اشهر على أجهزة التنفس وبين توصيلات الآلات، على اسرة بالعناية المركزة في رحلة تحدي ومقاومة لإبصار نور الحياة .
ولدت إيما ، 32 عاماً ولدت أطفالها الثلاثة خلال 24 ساعة ولديها ابنة كبرى بعمر 11 عاما. وعندما ولدوا، جاء ألفي بوزن 14.81 أونصة (الأونصة = 28 غراما)، كونور 15.16 أونصة وديلان 0.36 أونصة بينما يكون معدل وزن الطفل الطبيعي 5.5 و 10 باوند. وبعد ولادة الأطفال، أمضوا ما يزيد عن أربعة اشهر في وحدة حديثي الولادة بالعناية المركزة.
قالت الام إيما في الأسبوع 23 من الحمل ، جاء الأطفال الثلاثة المتطابقين بوزن 3 باوند وتحدوا جميع الصعاب ،وشهدت أقسى اللحظات التي تفصلهم بين الحياة والموت.
وأشارت الام ان شدة صغر حجم اطفالى كان لايصدق ، فإن طول اصبعى كان أكبر من طول ذراع الأطفال الذي قضوا أسابيعاً طوال في الحاضنات بعد أن ولدوا قبل موعدهم الطبيعي.
فاغلب الأطفال الذين يولدون في عمر هؤلاء الأطفال لا يبقون على قيد الحياة لكن ألفي، كونور، وديلان تغلبوا على الصعاب ودخلوا كتب الأرقام القياسية مرتين لأنهم كانوا أخف التوائم وزناً على الإطلاق وولدوا في عمر مبكر جداً لم يسبق حدوثه.
وقالت إيما أن اطفالى وصل عمرهم الان عامين ، لم يصدق أحد أن هؤلاء الأطفال الثلاثة هم اليوم في صحة ووزن جيدين هم نفسهم الذين ولدوا بحجم صغير جداً وكانوا بحاجة لمساعدة الأجهزة حتى يستطيعوا التنفس.
اكملت إيما لن ننسى انا وزوجى رأى بيتمان إطلاقاً تلك المواقف المريرةً، الذي يعمل في صيانة الطرق السريعة، عندما ظنت باننى سافقد اطفالى بعد أن جاءنى المخاض قبل أن تكون في الشهر السادس من الحمل.
“حاولت جاهدة أن أتمالك نفسي قبل أن أنجب طفلي ألفي. كل ما رايته هو قدمه الصغيرة، التي لا يزيد طولها عن الإصبع. بهذه الكلمات لخصت الأم شعورها عندما ولدت طفلها ألفي.
وختمت بقولها: أشعر بالفرح لأن أطفالي اليوم لا يعانون من أي مشاكل صحية كبيرة على الرغم من أن عليهم تحدي بعض الأمور البسيطة. هم اليوم سعداء وأشقياء ويحبون الحياة.