كتب لزهر دخان
ورد في نشرات أخبار اليوم الأحد 05 نوفمبر تشرين الثاني 2017 م. خبر إحتجاز الأمير الوليد إبن طلال رئيس شركة المملكة القابضة . وقد تم إحتجاز الأمير في السعودية على يد السلطات هناك بتهمة غسيل أموال .. يذكر أن أخر ظهور لافت للنظر وداعم بقوة للنظام السعودي ونشطه الوليد إبن طلال شخصياً . كان في الهشتاغ المضاد لهتشاغ أكتوبر الماضي.الذي أطلقه نشطاء مجهولين . ودعوا فيه إلى الخروج في مظاهرة مناهظة للنظام .
وحسب مجلة “فوربس تقدر” ثروته بمبلغ 17 مليار دولار .ومن بين إستثماراته الشراكة والمساهمة في فندق “فورسيزنز جورج الخامس التاريخي” في باريس، وفندق “سافوي” في لندن، وفندق “بلازا” في نيويورك. و سلسلة فنادق “أكور” الفرنسية و”كناري وارف” ومنطقة تطوير الأعمال في لندن .
في نظر السلطات السعودية التي طالت يدها الجديدة أشخاص آخرين إلى جانب الوليد إبن طلال . سيكون من الضروري تنفيذ خطوات وقوانين ” هيئة جديدة لمكافحة الفساد” وهي هيئة سعودية تم إستحداثها من أجل تنفيذ مخطط أشار إليه وزير المالية السعودي في هذا الأحد ” محمد الجدعان” وبتنفيذ خطة إعتقال الوليد إبن طلال وإحجتازه بتهمة غسيل الأموال. أصبح الوزير الجدعان يشعر بأن القانون السعودي يستمد قوته من نجاح تطبيقه .