بقلم: لزهر دخان
تتناقل وسائل الإعلام حالياً أنباء عن ما ذكره بعض النشطاء في المعارضة السورية .الذيين أكدوا أن الجيش السوري سيطر على الطريق الرئيسي من شق منطقة المعارضة السورية الواقع بالشمال الشرقي من دمشق العاصمة.
وبحسب المتتبعين يعتبر النجاح الذي حققه جيش النظام في يوم 13 مارس/آذار 2017م .بمثابت عملية قسمة الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة جيبين . وبموجب هذا التقسيم تم عزل أحياء برزة والقابون وتشرين عن الغوطة الشرقية . المعقل الرئيسي للمعارضة المسلحة السورية.
الطريقة الرابطة بين أحياء برزة والقابون وتشرين المحاصرة والقريبة من منطقة الغوطة الشرقية على أطراف العاصمة السورية. هي الطريق التي إنتشر الجيش السوري على طولها عندما أحكم سيطرته عنها .
الغوطة الشرقية بالنسبة لوزارة الدفاع الروسية. هي المنطقة المعنية بإعلان الوزارة إنطلاق عملية فرض الهدنة والتهدئة. التي ستكون حسب الدفاع الروسية في الفترة الممتدة من 6 إلى 20 من شهر مارس/آذار 2017 م . وقد أكدت الوزارة أيضاً أن هذه الهدنة تسير لغاية الأن بون أي خروقات.
ورغم هذه الأقوال التي تبنت الدفاع الروسية تبقى المعارضة السورية هي من أكد أن الهدنة التي في الغوطة الأن قد تم إختراقها من قبل النظام . الذي تشترط عليه المعارضة إحترام هدنة الغوطة كي تتمكن من حضور مفاوضات أستانا. التي ستكون في يومي الثلاثاء و الإربعاء القادمين .
غينادي غاتيلوف هو نائب وزير الخارجية الروسي وقد تحدث في هذا الشأن اليوم الإثنين وأكد (إن موسكو تعارض الربط بين إجراء الجولة الجديدة من المفاوضات في أستانا من جهة والهدنة في الغوطة الشرقية من جهة أخرى.) ووجد نائب الوزير نفسه في حاجة إلى توضيح ( أن الوضع الميداني في سوريا تحسن بقدر كبير منذ دخول الهدنة في البلاد حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.) وهذا طبعاً كي يشجع أنصار السلام على إعادة السلام على سوريا بالإنظمام إلى الهدنة وأستانا. ولو على حساب سياسة تياراتهم الفعلية .. وشجع نائب لافروف أطراف النزاع على وقفه.مستعيناً بما تم تحقيقه من سلام نتيجة وقف إطلاق النار ( “يبقى نظام وقف إطلاق النار مستقراً من وجهة نظرنا. هناك خروقات منفردة للنظام لكنها لا تحمل طابعاً مكثفاً)