قالت الحكومة الجزائرية أنها تبذل “كل ما في وسعها” للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين. وجاء هذا الإعلان بتاريخ يوم الخميس 29 شباط فبراير وفق ما قالته رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان, فافا سيد لخضر بن زروقي من ولاية تمنراست.
السيدة بن زروقي تحدثت على هامش تفقدها مركزإاستقبال المهاجرين بتمنراست و أوضحت “أن الحكومة الجزائرية تبذل كل ما في وسعها للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين قبل إعادة ترحليهم إلى بلدانهم، وذلك من خلال ضمان لهم كافة الشروط التي تتطلبها الرعاية الإنسانية”.
كما كان رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, قد أكد لدى تنصيبه اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان في شهر أكتوبر 2010 م أكد على أن “إحترام حقوق الإنسان نستمده من قيمنا الإسلامية، ومن عبقرية الحضارة التي ننتمي إليها”.
في نفس السياق قامت السيدة بن زروقي بتفقد لمختلف المرافق التي يتوفر عليها مركز إستقبال المهاجرين غير الشرعيين بولاية تمنراست . بن زروقي بدت مرتاحة لظروف التكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين . لآن المركز الذي تفقدته يتوفرعلى مختلف المرافق الضرورية، والرعاية الصحية اللازمة.
وفي نفس الزيارة تفقدت السيدة بن زروقي الخدمات الطبية المتوفرة بمستشفى تمنراست . وختمت كلامها مؤكدة على “أن هناك رعاية صحية كاملة بالمهاجرين وبكل المرضى دون تمييز”.
كتب لزهر دخان