……..شعر- نشأت النادي…….
هاتفتني عند منتصف الليل
فاستعدلت من مضجعي
قلت لها خيرا
قالت “آه” أشكو التهاب أضلعي
قلت لها ما بك
قالت بي كذا وكذا وها قد ثارت مواجعي
قصت علي قصصا مبكية
صعب علي حالها فانهمرت من المآقي أدمعي
واعدتها قبل الفجر ان اجد حلولا لها
وغدا سيكون اليها بنفس الزمان مرجعي
بحثت وفكرت وتدبرت
استعنت بالخبرات واهل الحل وبعض معارفي
طرحت عليها حلولا عدة
تلقفتها بفرحة وقالت ظننتها كسرت مجادفي
تعودنا على التحدث من بعدها
حتى اشتكى من الحديث هاتفها وهاتفي
أهديتها بعض الكتب
قلت اقرئي لتتعلمي وتتثقفي وتعرفي
أعطيتها مسبحة لتذكر رب الورا
ولتستعيد حس الايمان المرهف
تحررت وفكت كل قيودها
حلت جل مشكلاتها قالت أنت منصفي
بدأت تنسحب رويدا رويدا
قطعت كل اتصال بيننا قطعته قطع المجحف
علمت أن الأغلال التي أحللتها
أحللتها لتحقق مصالح كانت موقفة
بعدت جحدت كفرت
راحت لم تقدر انها كانت يوما ملهفة
نسيت ان لها عندي مصلحة
والحل يحتاج جهدي والصبر وبعض المعرفة
عادت تراسلني من جديد تسأل عن حالي
وعن أمور مرت مرور المرجفة
أحجمت عن الرد
وكأن لم يكن بيني وبينها أبدا مودة آنفة
والآن أسألكم أعزائي عن موقفي
فأجيبوني يا سادة ما العمل في تلك السالفة.