بقلم رئيس التحرير ممدوح القعيد
اجتاح الآن العالم هذا الوباء سريع الانتشار ويتزايد يوم بعد يوم المرضى بهذاء الوباء فى كل مكان ..وفى مصرنا الغاليه تزيدات الأعداد وكل يوم يتزايد عدد المستشفيات لأجل استيعاب المرضى والتعامل مع هذا الوباء ..وفى نفس الوقت أصبح الأمر يفوق طاقة الكثير من الأطباء فى التعامل مع الزيادة فى عدد المرضى المصابين بهذا الوباء المتفشى الآن .. ما بين الأساليب العلاجيه المختلفة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازيه .صراع قوى مابين ان تتعامل مع داء لم يتم إلى الآن تحديد له دواء ..يقضى عليه .كثرت الضحايا من المصابين وكان الموت هو مصيرهم ..هذا الوباء الذى يتسبب لحالات كثيرة فى باصابتهم الإصابة القاتلة فى الجهاز التنفسي . فنجد الكثير من المرضى يحتاجون إلى العناية المركزة ..ولكن الأعداد تفوق طاقة الاستيعاب. فمثلا فى محافظة ما هناك 200 مريض يحتاجون عناية بينما الأسره 100 فما هو الحل ..
أمر يقف الكثير امامه عاجزين لانه لايوجد حلول الا قضاء الله وقدره مع من يحتاجون ولا يجدون لهم مكان .. والأطباء والاطقم الصحية الأغلبية يعملون لأجل المرضى بطاقات كبيرة غير عاديه تفوق قدراتهم ويتحملون.. ومنهم من أصيب ومنهم موتى وضحايا لهذا الوباء ..وهناك إعداد الآن من الأطقم الطبيه المختلفه أصابهم المرض.. وهم من جنود الميدان ..بينما هناك من يقودون الأعمال الصحية فى اماكن فرعية ..وهم قلة تحتاج إلى وقفة ..فنجد تعاملهم مجرد إجراءات اداريه . والخوف الزائد جعلهم لابتعاملون مع الوباء بواقعيه بل من بعد دون احتكاك .. والاهتمام بالتعليمات والصور لأجل إثبات التواجد أمام الجمهور ويهربون من الميدان ..هولاء مطلوب فضحهم ومحاسبتهم فورا ..الجندى الحقيقي من يشارك فى المعركة فعليا وليس من يظهر فى الصورة فى لحظات الانتصار ..وعند الاشتباك تلاقيه ساب سلاحه وطار ويختفى عن الانظار ..تحية كل التحية إلى الأبطال المتعاملين إلى الآن مع الوباء ..وتحية إلى الشهداء الذين لاقو الله من رجال الصحة بمختلف الوظائف ..وحسبي الله فى الهاربين من التعامل ولكن بالاسم والصورة هم متواجدين.. وباذن الله قريبا فى موقع الشاهد المصرى لحقيقة هولاء نحن كاشفين والله المعين ..