بقلم /جيهان رياض
حينما نذكر المرأه فلازما علينا ان نذكر الام والزوجه والاخت والابنه
قال المعري.
العيش ماضٍ فأكرم والديك به والأمّ أولى /بإكرامٍ وإحسان. وحسبها الحمل والإرضاع. / تدمنه أمران بالفضل نالا كلّ إنسان.
فمنهن
#_ خديجة بنت خويلد ام المؤمنين وزوجة النبي محمد (ص)
ولا يفوتنا ذكرا
# – الملكه بلقيس سيدة نساء عصرها وحكيمة حكماء الزمان
وايضا
#_ الملكه حتشبسوت التي حكمت مصر بنفوذ وقوة لم تنسي يوما من ذاكرة التاريخ
وان اردنا العلم الحديث نذكر
# _ سميره موسي اول عالمة ذره مصريه
تري هل أنصف العصر الحديث وعقول تفتحت المرآه ……..؟ ام ما زالت مهمشه في دنيا هيه نصفها…….؟
أكدت احصائيات الامم المتحده ومركز دعم واتخاذ القرار لرئاسة مجلس الوزراء أن ارتفاع نسب الطلاق ارتفعت خلال الخمسون عاما الماضيه من ٧٪. الي ٤٠ ٪. واحتلت مصر المرتبه الاولى عالميا في حالات الطلاق حيث وصل عددهم الي ٣ مليون مطلقه وهذا ما تم نشره في اليوم السابع في عدد الجمعه ٢٩ ابريل ٢٠١٦.
ويرجع ارتفاع هذه النسب المخيفه الي هدر حق المرآه وعدم وعي المجتمع لمكانتها ودورها الحقيقي في الحياة
وايضا أكدت التايم نيوز الامريكيه في احصائيه أن المرأة المصريه ما زالت لم تحظي بنصيب وافر من مناصب الدوله ومؤسساتها،،،، وهذا علما أن المرآه المصريه صارت قاضيه ثم وزيره ،،،،، واكدت أن نظرة المجتمع ما زالت ضيقة الافق نحو المرآه التي لن يستطيع اي مجتمع في العالم استقصائها وتهميش دورها علما بان الدستور الجديد نص في مواده أن المرآه ليست فئه من فئات المجتمع فقط بل هي نصف المجتمع ودورها لا يقل عن دور الرجل ……..
وبعد ما تم سرده في كليمات بسيطه وتقرير ابسط.
متي تنصف المرآه في المجتمعات العربيه وتأخذ حقها كاملا لا ينقص منه شئ