ليبيا ابراهيم الحوتي
نشاهد ه الان صور جديدة في خطف الاطفال وسرقة مشروع السكك الحديدية قبل ان يري النوروسرقة السيارات الى دولة السودان وتشاد
جثث مواطنين ليبين على حافة الطرقات والميادين
حرق طرابلس وسكان ونازحي تاورغاء وغيره من الاعمال الهمجية التي تقام تحت
عيون بصيرة حكم استعماري دولي للعدم وجود جيش وشرطة في البلاد تحكم وتقضي على عصابات المليشيات التى دمرت البلاد والعباد وجعلت من المواطن اسير داخل مسكنه
طرابلس المدينة الاسيرة عاصمة دولة ليبيا تحت حكم دول امميه وليست حكومة شرعية تحكم البلاد والعباد لكس تقضي على المليشيات الارهابية التي تقوم بعمليات الترويع من اعتقالات وخطف وسطو مسلح تهريب اموال ومخدرات وسلاح واموال تدمير البنية التحتية في المطارات وسرقة مشروع السكك الحديديةوسرقة سيارات
المواطنين
فلا احترام لدولة ليبيا الوطن والقانون جعلوا من المواطن الليبي في أي مدينة اسيرة تحت سلطة المليشيات لا يؤمن عـلـى حـيـاتـه لا فـي بـيـتـه ولا فـي الـشـارع وكـل مـا تـنـبـذه الإنسانية أصـبـح مـتـاحا فـي بـلادنـا الـمـغـدور بها , هـل هـذه هـي لـيـبـيـا الـجـديـدة الـتي كـنـا نـتـمـنـاهـا , حـيـث لـم نـعـد نـسـمـع
ونـرى سـوى الـقـتـل و الاعتقالات والـسـرقـة والخطف وكـل شـيء فـي بـلادنـا مـنـتـهـك سـواء مـن الأسـفـل أو الأعـلـى والـبـلاد لـلــخــلــف ســــــــر عـشـرات الـسـنـيـين , ولـم نـعـد نـرى ونـسـمـع سـوى الـجـري والــتـكـالـب عـلـى الـكـراسـي والـمـصـالـح الـشـخـصـيـة , أمـا مـسـتـقـبـل بـلادنـا فـقـد تـغـنـى وحـلـم بـه الـجـمـيـع وبـعـد أن استفقنا مـن الـحـلـم أو الـكـابـوس وجـدنـا أن الـحـريـة
والـديـمـقـراطـيـة وحـقـوق الإنسان لـم تـكـن سـوى أوهـاما زائـفـة كـاذبـة مـزورة , فـكـيـف يـمـكـن لــوطـنـيّ لـيـبـي شـريـف أن يـقـدم خـدمـات لـكـي تـتـحـقـق أجـنـدات دول خـارجـيـة مـن أجـل الـوصـول لـلـكـراسـي وما يقلق فعلاً هو حالات الخطف التي تحدث علناً أمام الجميع ولا يتحرّك منهم ساكن بل يكتفون بالتفرّج! أصبحت هناك “لا مبالاة” بمصير الأرواح البريئة هذه الحالات لم يستثنى أحد منها طالت
حتى النساء ،هذا وقد شجب الشارع الليبي عمليات الخطف في الشوارع وداخل الأزقة ومن أمام المدارس ففي الآونة الأخيرة ارتفعت عمليات الخطف
بنسبة كبيرة في أغلب المدن الليبية
لفتيات ونساء وشباب من كافة الأعمار، فتبدأ العملية بالاختفاء المفاجئ للبعض والخطف العلني أمام مرأى الناس ومسمعهم للبعض الآخر ومن ثم تنشر صور المخطوف بعد التعذيب وفي أغلب الأوقات يجد المارة جثثهم على حافة الطرقات والميادين