بقلم: لزهر دخان
في واحدة من المحاكمات التركية الكثيرة في الأشهر الأخيرة . حكم القضاء التركي بحبس مجموعة من المتورطين في حادثة رينا. التي فيها تم الإعتداء على ملهى ليلي .إسمه ملهى رينا في إسطنبول في ليلة رأس العام الجاري . ومن بين من طالبتهم الأحكام زوجة منفذ عبد القادر ماشاريبوف . ويصل عدد المحبوسين لآن المحكمة قضت بحبسهم إلى 11موقوفاً .
محكمة الصلح والجزاء التركية ومن إسطنبول وجهت إلى المشتبهين ( “تهم الإنتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح ومحاولة الإخلال بالنظام الدستوري”.)
وكانت محكمة تركية في مدينة بورصا. قد قررت في يوم الجمعة 03فبراير 2017 م. حبس 13 أجنبياً من أصل 27 من المتهمين . وهم من طاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزيا والصين .وكانت التهم الموجهة إليهم والتي تسببت في حبسهم هي الإنتماء لتنظيم “داعش” . وصلتهم بالهجوم على الملهى الليلي. ولم توجه لهم تهم الإنتماء إلى جماعة فتح الله غولن .
ويعود أصل القضية كما أسلفنا إلى هجوم مسلح ليلة رأس السنة (31 ديسمبر/كانون أول 2016) نفذ على ملهى ليلي في إسطنبول إسمه ملهى ر ينا . وكانت حصيلة القتل 39 شخصاً وحصيلة الجرحى 65
وتمت مطاردة الجاني .وهو عبد القادر ماشاريبوف المُتهم الرئيس بتنفيذ العملية الإرهابية في 16 يناير/كانون الثاني الماضي. وألقي القبض عنه في تركيا برفقة بعض العرب من بينهم سيدة مصرية .