كتب لزهر دخان
قالوا ولم يتوقفوا (المال اليهودي العبري الصهيوني هو من يصنع السياسة الأمريكية الخارجية، بينما تصنعه السياسة الداخلية للآمركيين ) وفي أهم خبر من هذا النوع في أسبوعنا هذا .الذي شهد أخباراً مهمة أهمها نبأ وفاة ” محمد مرسي العياط ” داخل قفص الإتهام . قلنا أهم خبر هو ما جاء بجدل حول ثروة أغنى إمرأة في إسرائيل ميريام أديلسون . التي تدعم حالياً نيكي هايلي للوصول إلى البيت الأبيض على حساب ترامب .
السيدة نيكي هايلي ليست جديدة في سدة الحكم الأمريكية . وقد كان دونالد ترامب قد زكاها لمنصب سفيرة بلادها في الأمم المتحدة . بينما كانت في الوقت نفسه تشغل منصب حاكمة ولاية نورث كارولينا . والأن تريد الملياردارة الإسرائلية جلبها إلى البيت الأبيض . على حساب ترام الذي يقولون أن زوج ميريام قد إصطنعه لنفسه . وقد ربح من صفقته عندما إعترف ترامب فعلاً بالقدس “عاصمة لإسرائيل”.
السيدة ميريام هي زوجة شيلدون أديلسون . وهوكما أشرنا من أغنى رجال العالم . وهوكما أشرنا “صانع ترامب” وترامب كما يمكنكم جميعاً الإشارة هو من أغنى أغنياء الأرض . وقد يكون هذا السبب وحده كافيا ليكون قد شعر بالعظمة وقرر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بوصفها “عاصمة إسرائيل”. . وهذه المهمة هي من بين أكبر المهام المؤجلة في البيت الأبيض . حيث عجز عن تنفيذها روؤساء أمريكا منذ ميلاد هذه الخطة. التي أرادت أمريكا بتنفيذها سلب القدس عروبتها وعزة إسلامها . وكانت البداية في عهد الرئيس الراحل رونالد رغن .
ولا يزال ترامب ينوي مواصلة اللعبة حسب قواعدها هو وفريقه الفاهم لآسلوب لعب أمريكا محليا ودوليا. ولهذا سيستمر في شن هجوماته على العالم الفقير بدهاء جماع المال . وقد شهد هذا الموافق ل19 يونيو 2019م . إعادة ترشيح تارامب لنفسه ليكون رئيسا لآمريكا من خلال الإنتخابات القادمة . وقد أطلق اليوم حملته الإنتخابية للترشح للإنتخابات الرئاسية الجديدة المزمع أجراؤها العام المقبل.
ولا تزال الثرية جداً ميريام أديلسون تلعب بنفس الفهم وتحكم السياسة الأمريكية بنفوذها المالي . وتعتمد في هذا الصواب على الخطأ الدمقراطي .الذي تحدته ذات يوم في سنة 2016م عندما كان الرئيس أبوما قد ألقى خطابا في يوم عيد حالة الإتحاد . وركز آن ذاك على ضرورة وضع يد أمريكا في يد إيران .معتبرا أن الإتفاق النووي الذي تم إبرامه معها هو الحل الأمثل . وقد قالت السيدة ميريام أديلسون آن ذاك أنها ستنتصر في يوم من الأيام عندما يعود الحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض . وسيتم التوقيع على إتفاقيات تفرح بها إسرائيل ولا تكون بالنسبة لإيران إلى هزيمة . وهنا يمكننا القول بآن رأس مال اليهود توعد إيران علنا في عهد أبوما . ونفذ وعيده في عهد ترامب . وسيواصل صناعة السياسة الخارجية الأمريكية . بعدما تنتجه السياسة الداخلية التي لا توجد فيها معارك كبيرة. إذا حصرنا كل معاركها في السباقات الإنتخابية .