استضاف مركز النيل الإعلام بالفيوم برئاسة الاستاذ محمد هاشم مدير المركز المؤتمر السادس لحملة من اجلك يا مصر بمحافظة الفيوم
وبحضور كل من الاستاذة سامية الجمل رئيس الحملة والاستاذ باسم عبد الرؤوف رئيس الحملة والدكتور عادل عبد الرحمن والدكتورة علا يوسف المستشارين الثقافين للحملة واللواء عصام الدين الشافعى المستشار الاداري والتنفيذي للحملة والاستاذ محمد حسين زغلة المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بالحملة والدكتورمحمد راغب الأمين العام المساعد لشئون العمل الجماهيري والمنسق العام للمؤتمر، والشيخ حسين الشافعى ، الواعظ والارشاد بالأزهر الشريف،وعضو لجنة الخطاب الدينى ببيت العائلة المصرية بالفيوم،الأستاذ مجدى حسين مدير الأدارة التعليمية بأبشواى،
بمشاركة مجموعة من القيادات التنفيذية والشعبية والحزبية والاعلامية بمحافظة الفيوم . واستهدف المؤتمر مناقشة التحديات الراهنة لمستقبل مصر والتصدى لها من خلال دعم مؤسسات الدولة ومشاركة الشباب في المشروعات القومية الكبرى وتنمية الموارد البشرية في النهوض بالأدارة المحلية والمجتمع المدنى،
قالت الاستاذة سامية الجمل رئيسة الحملة في بداية المؤتمر أن للأعلام دور محوري وأهمية كبيرة في المجتمع ككل سواء أعلام مرئى أو مسموع من خلال تسليط الاضواء على المميزات ودعت ” الجمل” الى ضرورة إحياء روح الولاء والانتماء لهذا البلد العظيم والوقوف خلف قيادته السياسية في ظل التحديات الراهنة .
وأضافت لقد أصبحت التحولات الكبيرة التى يشاهدها الساحة على كافة الاصعدة السياسية ومنها الأمنية قد تحتاج على حركة أعلامية نشيطة قادرة على استيعاب تلك المتغيرات وأسسس مهنية تستطيع ان ئؤدى دورها الحيوى فى ايصال صورة مشرقة ما يجرى ووضع أسس لمواكبة التطور فهناك مؤسسات اعلامية تمتلك مؤهلات التى تمكنها من الصمود لمواجهه التحديات الراهنة والمباشرة تلك الموسسات الاعلامية المضادة والممولة من الخارج او المعارضة الغير بنائة ضدد مؤسسات الدولة يجب علينا التفانى والابداع فى مجال الأعلام المعاصر المتناهى لايصال فكرة لائقة عن مدى الشعور الوطنى الانتماء النبيل التى يتحلى به ابناء القوات الامنية الابطال، فلابد للاعلام ان يكون معتدلا ويتناول الحقيقة بشكل موضوعى وحيادى، ان الأعلام بمفهومة الواسع هو فن تناقل المعانى والاخبار وهو مهنه اخلاقية لا تحتمل التسخير أو التزوير لانه يشكل حلقة الوصل بين الشيئ والحقيقة كما يلعب الاعلام دور بارزا فى ايصال فكرة عن الانشطة والأنجازات التى تحققها الدولة ، ويجب على الاعلام الا يأخذ فى الاعتبار السلبيات لأثارة الشوق الأعلامى، واذا ما ارد ان يكون اعلامى ناجحا الى امورا متعددة تأتى فى الشعور بالوطنية على ان يكون قوى الارادة الحقيقة فى التعامل مع الخبر فكل ما يحتاجة المتلقى فى الاحداث اليومية هو الحقيقة كما هى نقية ساطعة، فاليك يا شعب مصر العريق اهدائى لك وهى التضحيات العظيمة التى لا ينكرها ابدا شعوب الكورة الأرضية لما قدمته مصر من مساعدات وتضحيات حتى اشرف اقتصاد مصر على الانهيار مصر التى سطعت منها شمس على ربيع الكورة الارضية مصر التى وقفت بكل امكانيتها وشعبها العظيم فى وجه القوى الغاشمة كانت تهتز بثرواتها ومصر التى تبنت قضايا العالم شرقا وغربا واحتضنت حركات النضال والتحريرمن مشارق الارض ومغاربها دون االتميز لاى دين او عرض وكانت قبلة الثوار والمناضلين فى ربوع الكورة الارضية مصر التى تعطى بسخاء مصر لا يمكن ان تغضب مصر التى تحتضن لا يمكن ان تفرق وتقتل مصر التى تقوى لا يمكن ان تخون هذه هى مصر الصابرة الأمنه المؤمنة .
وبدأ الاستاذ باسم عبدالرؤوف رئيس الحملة، كلامة بأن مؤسسات المجتمع المدنى جزء لا يتجزء من الدولة المصرية ولا يجب الانفصال عن الدولة مؤكدا أن لابد وأن يكون للمجتمع المدنى دور فعال فى مساندة الدولة فى مكافحة الفساد لان الدولة وحدها لا يمكن ان تقضى على الفساد . وأشار” باسم” إلى ضرورة العمل على محاربة الفكرالمتطرف بالفكر موجها رسالة للشباب ان يعيدوا تقييم مصر وأن يعيدوا لمصر قوتها ومكانتها حتى ينقذوا مستقبلهم مشددا على عدم تقييم الدول على فترة من الزمان فمصركان لها الريادة في كافة المجالات في الوطن العريى وستنهض مرة اخري قائلا مصر تمرض ولكن لن تموت .
وأكد الدكتورعادل عبدالرحمن، المستشار الثقافى للحملة، ورئيس قطاع الشئون الثقافية بوزارة الثقافة سابقا، أن الشباب طاقة كبيرة لا يمكن أن نغفلها ولا تقف عند تعليم الطلاب بالجامعة وأن يتخرج ولا يجد فرصة عمل مناسبة فيصيب بالحباط الشديد، وأشار الى أن فكرة المبادرات المجتمعية لحث الشباب على العمل والتغيير وغرس روح الولاء والانتماء من خلال افكار جديدة ومبتكرة عن طريق الفن والأبداع مشيرا الى ضرورة العمل على ترجمة حبنا لمصرعن طريق الافعال وليس الاقوال منوها لمبادرة تيجى نلونها لتجميل الاحياء وتغيير المظهر الحضاري . وأكدت الدكتورة علا يوسف على أهمية التوعية للأطفال لحمايتهم من الأفكار المتطرفة والبيانات المغلوطة التى تطرق على مجتمعنا المصرى مؤخرا فى ظل الأحداث التى تمر بها البلاد .
وقد دعا الدكتور محمد راغب الحضور للوقوف خلف القيادة السياسية لتحقيق النهضة الأقتصادية وضرورة مساهمة الشباب في المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة ، وقام بعرض الكثير من المشروعات التى توم بها الدولة وخاصتنا التنمية السياحية . وأختتم اللواء عصام الدين الشافعى المستشار الأدارى والتنفيذى للحملة فقد رأى أن نظرية المؤامرة تثبت وجودها يوما بعد يوم فمصر مستهدفة ليس فقط من الداخل وانما هناك من المخططات الخارجية للنيل من أمن وأستقرار هذا الوطن وناشد الحضور بضرورة العمل على إحياء روح ٢٥ يناير،حيث وجود لحمة شعبية بين الشعب بكل فئاته والجيش مطالبا بالعمل على التخطيط للتنمية المستدامة . وفى نهاية المؤتمر قام الاستاذ محمد هاشم بأهداء درع مركز النيل للأعلام بالفيوم وشهادة تقدير للأستاذة سامية الجمل رئيسة الحملة والمنصة الكريمة، ثم تكريم بعض القيادات التنفيذية والحزبية والأعلامية المشاركة في المؤتمر بشهادات تقدير لمساهمتهم الفعالة بالمؤتمر .
بمشاركة مجموعة من القيادات التنفيذية والشعبية والحزبية والاعلامية بمحافظة الفيوم . واستهدف المؤتمر مناقشة التحديات الراهنة لمستقبل مصر والتصدى لها من خلال دعم مؤسسات الدولة ومشاركة الشباب في المشروعات القومية الكبرى وتنمية الموارد البشرية في النهوض بالأدارة المحلية والمجتمع المدنى،
قالت الاستاذة سامية الجمل رئيسة الحملة في بداية المؤتمر أن للأعلام دور محوري وأهمية كبيرة في المجتمع ككل سواء أعلام مرئى أو مسموع من خلال تسليط الاضواء على المميزات ودعت ” الجمل” الى ضرورة إحياء روح الولاء والانتماء لهذا البلد العظيم والوقوف خلف قيادته السياسية في ظل التحديات الراهنة .
وأضافت الجمل لقد أصبحت التحولات الكبيرة التى يشاهدها الساحة على كافة الاصعدة السياسية ومنها الأمنية قد تحتاج على حركة أعلامية نشيطة قادرة على استيعاب تلك المتغيرات وأسسس مهنية تستطيع ان ئؤدى دورها الحيوى فى ايصال صورة مشرقة ما يجرى ووضع أسس لمواكبة التطور فهناك مؤسسات اعلامية تمتلك مؤهلات التى تمكنها من الصمود لمواجهه التحديات الراهنة والمباشرة تلك الموسسات الاعلامية المضادة والممولة من الخارج او المعارضة الغير بنائة ضدد مؤسسات الدولة يجب علينا التفانى والابداع فى مجال الأعلام المعاصر المتناهى لايصال فكرة لائقة عن مدى الشعور الوطنى الانتماء النبيل التى يتحلى به ابناء القوات الامنية الابطال، فلابد للاعلام ان يكون معتدلا ويتناول الحقيقة بشكل موضوعى وحيادى، ان الأعلام بمفهومة الواسع هو فن تناقل المعانى والاخبار وهو مهنه اخلاقية لا تحتمل التسخير أو التزوير لانه يشكل حلقة الوصل بين الشيئ والحقيقة كما يلعب الاعلام دور بارزا فى ايصال فكرة عن الانشطة والأنجازات التى تحققها الدولة ، ويجب على الاعلام الا يأخذ فى الاعتبار السلبيات لأثارة الشوق الأعلامى، واذا ما ارد ان يكون اعلامى ناجحا الى امورا متعددة تأتى فى الشعور بالوطنية على ان يكون قوى الارادة الحقيقة فى التعامل مع الخبر فكل ما يحتاجة المتلقى فى الاحداث اليومية هو الحقيقة كما هى نقية ساطعة، فاليك يا شعب مصر العريق اهدائى لك وهى التضحيات العظيمة التى لا ينكرها ابدا شعوب الكورة الأرضية لما قدمته مصر من مساعدات وتضحيات حتى اشرف اقتصاد مصر على الانهيار مصر التى سطعت منها شمس على ربيع الكورة الارضية مصر التى وقفت بكل امكانيتها وشعبها العظيم فى وجه القوى الغاشمة كانت تهتز بثرواتها ومصر التى تبنت قضايا العالم شرقا وغربا واحتضنت حركات النضال والتحريرمن مشارق الارض ومغاربها دون االتميز لاى دين او عرض وكانت قبلة الثوار والمناضلين فى ربوع الكورة الارضية مصر التى تعطى بسخاء مصر لا يمكن ان تغضب مصر التى تحتضن لا يمكن ان تفرق وتقتل مصر التى تقوى لا يمكن ان تخون هذه هى مصر الصابرة الأمنه المؤمنة .
وبدأ الاستاذ باسم عبدالرؤوف رئيس الحملة، كلامة بأن مؤسسات المجتمع المدنى جزء لا يتجزء من الدولة المصرية ولا يجب الانفصال عن الدولة مؤكدا أن لابد وأن يكون للمجتمع المدنى دور فعال فى مساندة الدولة فى مكافحة الفساد لان الدولة وحدها لا يمكن ان تقضى على الفساد . وأشار” باسم” إلى ضرورة العمل على محاربة الفكرالمتطرف بالفكر موجها رسالة للشباب ان يعيدوا تقييم مصر وأن يعيدوا لمصر قوتها ومكانتها حتى ينقذوا مستقبلهم مشددا على عدم تقييم الدول على فترة من الزمان فمصركان لها الريادة في كافة المجالات في الوطن العريى وستنهض مرة اخري قائلا مصر تمرض ولكن لن تموت .
وأكد الدكتورعادل عبدالرحمن، المستشار الثقافى للحملة، ورئيس قطاع الشئون الثقافية بوزارة الثقافة سابقا، أن الشباب طاقة كبيرة لا يمكن أن نغفلها ولا تقف عند تعليم الطلاب بالجامعة وأن يتخرج ولا يجد فرصة عمل مناسبة فيصيب بالحباط الشديد، وأشار الى أن فكرة المبادرات المجتمعية لحث الشباب على العمل والتغيير وغرس روح الولاء والانتماء من خلال افكار جديدة ومبتكرة عن طريق الفن والأبداع مشيرا الى ضرورة العمل على ترجمة حبنا لمصرعن طريق الافعال وليس الاقوال منوها لمبادرة تيجى نلونها لتجميل الاحياء وتغيير المظهر الحضاري . وأكدت الدكتورة علا يوسف على أهمية التوعية للأطفال لحمايتهم من الأفكار المتطرفة والبيانات المغلوطة التى تطرق على مجتمعنا المصرى مؤخرا فى ظل الأحداث التى تمر بها البلاد .
وقد دعا الدكتور محمد راغب الحضور للوقوف خلف القيادة السياسية لتحقيق النهضة الأقتصادية وضرورة مساهمة الشباب في المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة ، وقام بعرض الكثير من المشروعات التى توم بها الدولة وخاصتنا التنمية السياحية . وأختتم اللواء عصام الدين الشافعى المستشار الأدارى والتنفيذى للحملة فقد رأى أن نظرية المؤامرة تثبت وجودها يوما بعد يوم فمصر مستهدفة ليس فقط من الداخل وانما هناك من المخططات الخارجية للنيل من أمن وأستقرار هذا الوطن وناشد الحضور بضرورة العمل على إحياء روح ٢٥ يناير،حيث وجود لحمة شعبية بين الشعب بكل فئاته والجيش مطالبا بالعمل على التخطيط للتنمية المستدامة . وفى نهاية المؤتمر قام الاستاذ محمد هاشم بأهداء درع مركز النيل للأعلام بالفيوم وشهادة تقدير للأستاذة سامية الجمل رئيسة الحملة والمنصة الكريمة، ثم تكريم بعض القيادات التنفيذية والحزبية والأعلامية المشاركة في المؤتمر بشهادات تقدير لمساهمتهم الفعالة بالمؤتمر .