شعر رمزي دحرج
احن الي بابها شوقا
و اطير …. طربا
اهيم الي مرافئ صدرها
كي التقي السكنا
كي انام في راحتيها
و اسكن في مقلتيها
كالعصفور مرتعدا
كالعصفور …..
يبحث عن الدفئا
عن الوطنا
…………….
احن الي روحها ….
عشقا
ادور في مداها و المدار
بدون اختيار
الثم اهدابها
فتمطر الدنيا
لؤلؤا و محارا
و يظللنا الغمام بالحنايا
و يختفي من ارضي التصحرا
و تعود زهوري للاخضرارا
و تمتلئ بالمياه الجداولا … و الانهارا
و تستبين الحضاره
و تنتشي بالبهجة الحياه
و يعود ربيعي
للبهاء … و الصفاء
…………
احن اليها
بكل جنوني
بكل لهيبي
بكل اشتهائي
بكل استغنائي
بكل شوقي القديم
الحميم
الجديد
بدون ندم
بكل الم …
مخاض الولادة الجديد
…………….
احن اليها
كأني وليد
اشتم للتو
هواء الحياه
يداعب اجفانه
خيال لذيذ
…………….
احن اليها
كي اتعلم
فنون السباحه
للموج الهادر من ..
فيض بحور عيونها
السياحه
…………..
احن اليها
كي لا انسي
حروف الهجاء
كي اكون شاعرا
اجيد كل فنون البلاعة و الفصاحه
كي اكون شاعرا
ك … عنتره
ضاربا في كل المغازي
بالسيف و القيثاره
……………..
فلو كان لي
سلطان شهريار
لقمت باختطافها
و جعلتها شهرزادي
مليكة متوجه
علي كل هذي الضياع
و الممالك الغناءه
و تمنيت وقتها
ان امتلك بساط سليمان
النبي العظيم
الرسول الحكيم
و اصعد هذا البساط
ادور في المجرات
انتقي ….
ازهي نجمه
و اعود بها
لأزين جيدها
دون عناء
و دون استحياء