اللاعب السنغالى إدريسا جانا
بعد رفضه دعم المثليين
كتب هشام صلاح
إدريسا جانا ، اللاعب السنغالى المسلم الذى تتم محاكمته بفرنسا بتهمة معاداة المثليين ” الشواذ “
فمن هو إدريسا جانا الذى تصدر تويتر في مصر ولقى دعنا رئسيا وشعبيا واسعا !؟
هو إدريسا جانا جوى لاعب كرة قدم سنغالي مسلم محترف يلعب في مركز الوسط المدافع لنادي الدرجة الأولى الفرنسي باريس سان جيرمان ومنتخب السنغال. بدأ مسيرته في ديامبارز في موطنه السنغال وانضم غي إلى رديف ليل الفرنسي في عام 2008.
تتم الآن محاكمته في فرنسا بتهمة معاداة المثليين حيث تم توجيه عدد من الاتهامات لـ إدريسا جانا جوي، صاحب الـ 32 عاما، على قراره، من بينها معاداة المثلية الجنسية،
وبسبب تلك الاتهامات وللهجوم الشديد عليه فى وسائل الإعلام الغربية لاقى اللاعب الأفريقي دعما واسعا على مختلف الأصعدة من اللاعبين ورجال الفن والشخصيات العامة وكثير من المشاهير، وصلا إلى حصوله على دعم رئاسي من الرئيس السنغالي ماكي سال، حيث كتب على حسابه بموقع التغريدات “تويتر”:
“أنا أدعم إدريسا جانا جوي. يجب احترام معتقداته الدينية”، وذلك بعد غيابه عن مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي ضد مونبلييه يوم السبت الماضي.
يذكر أنه كان من المقرر لإدريسا أن يرتدي مع زملائه تيشيرت علم المثلية الجنسية، الذي يسمى “علم الرينبو” أو “علم قوس قزح”، – لدعم حركة “LGBTQ” لدعم المثليين ” الشواذ ” وارجع إدريسا سبب غيابه لأسباب شخصية.
ومن جانبها ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مجلس الأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي قد أرسل رسالة إلى إدريسا يحثه فيها على توضيح سبب غيابه عن مباراة السبت.
وقال فيها “هناك أمران، إما أن هذه الافتراضات لا أساس لها من الصحة ونحن ندعوك للتحدث علانية من أجل إسكات هذه الشائعات. ندعوك، على سبيل المثال، إلى إرفاق رسالتك بصورة لك وأنت ترتدي القميص المعني
وهكذا وضح جليا أن دعاة الحرية الغربية يكيلون بمكيالين – فإدريسا لم يشهر بأحد ولم يشهر أو يسيء لهم بل كل ما فعله هو الامتناع عن الترويج لفكرة غريبة عن دينه وعقيدته ألا وهى فكرة ” الشذوذ الجنسى ” أو المثليين
وأعتقد أن دعاة الديمقراطية الغربية وحماة الحريات يجد أن يكونوا أول من يحترم حرية ومعتقدات الآخر فأين ذلك من تقديمه للمحاكمة