كتب لزهر دخان
من لبنان إلى العالم والعالم العربي .كما كانت من الكويت والسعودية إلى لبنان والعالم والعالم العربي . الرئيس في لبنان يريد أن يبقي التعبير عن سيادة لبنان على أراضيه بطريقة يراها مفيدة .وكما فعلت السياسة بالعلاقات بين لبنان والسعودية والكويت . وجدت نفسها بين يدي ميشال عون .تريد أن ترد عن العربيتين بما ينفع لبنان بعد إستقالة الرابع من نوفمبر تشرين الثاني 2017م يوم إنسحب رئيس الحكومة سعد الحريري من منصبه انطلاقاً من أرض عربية سحبت فيما بعد رعاياها من لبنان . وقلدتها جارتها الكويت ..الكويت اليوم في عون عون ولبنان .وقد أكد الرئيس ميشال عون في هذا الثلاثاء 14 نوفمبر تشرين الثاني 2017م. أن سفير الكويت في لبنان يسعى إلى مساعدة لبنان بالوقوف إلى جانبه في هذا الوضع الدقيق . فهل هذا يعني أن الكويت تريد أن تكون من جديد سعيدة بما يقرره لبنان لنفسه بقرار أبنائه .وتبقى بعيدة على ما يدور فيه. وتبقيه القادر على ضمان أمن رعايا الكويت في لبنان.