بقلم / خالد الترامسي
الغباء إنك تجد شعبا يقتل فيه عشرات الألاف من المواطنين ويشرد فيه الملايين من أجل أن هناك حسب ظنهم حاكم طاغية ، عن سوريا أتحدث .
الغباء أن تري شعبا كان يعيش حياة مترفة ، بل أن قائدهم أن ذاك كان يتعامل معهم وكأنه مواطن عادي ويجلس معهم ، بل كانت حياته كلها يقضيها بعيدا عن القصور الواثرة والقاعات الفخمة ، ويقتل فيها عشرات الألاف ويشوه مئات الألاف ، عن ليبيا أتحدث .
الغباء أن تجد شعباً يجعل دولته مقتلة ، إن الجنون بعينه ، أن تجد شعبا يسلك مسلك الهمجية ، ويحترب وكأن الحرب لعبة ، عن الشعب اليمني أتحدث .
الغباء أن تجد شعباً يندم أشد الندم علي صِدام عزته ، فيقف الأن فرقاً تتقاتل من أجل ماذا والله هم أنفسهم لا يعلمون ، عن الشعب العراقي أتحدث .
الغباء أن تجد ملكاً من أجل زعامة فانية وحتي يصل إلي تنصيب إبنه ولي ولي العهد ملكا ، يتنازل للغرب عن دولته ويجعلها ألعوبة في يد الصهاينة ، فيسخرونه لدمار اليمن ، وتقسيم سوريا ، وبحيلة أو بأخري يريد توريط مصر فيهما ، ولكن هذا الخَرِف الذي يحتاج قوارير من زئبق كيف يصلب عوده المحني نسي أو تناسي أن في مصرنا المحروسة أسداً وثعلب قائدها وزعيمها ومالك أمرها الذي يجسد إرادة المصريين ، القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي عن الشعب السعودي أتحدث .
الغباء أن تجد شعباً لا ينظر إلا إلي الجزء الفارغ من الكوب ، نظروا إلي ٢ كيلو أرز وكيلو سكر ، سوف لا أتحدث عما يفعله السيسي من مشروعات قومية ، ولكن أتحدث أتريدون أن تحتربوا أتريدون أن تجدوا الدماء في شوارعنا وكأننا نتعامل مع فراخ في مجزر ألي ، عن الشعب المصري أتحدث .
حفظ الله مصر ، حفظ جيشها ، حفظ الله حرمي رسول الله صلي الله عليه وسلم من فتن وعدم كياسة ملكها فنحن مصر شعبا وجيشا وقيادة ندافع عن الحرمين بكل ما نملك دما ومالا ولكننا لا ندافع عن أشخاص حكامها الزائلون قريبا لأني أعلم مدي حكمة الشعب السعودي وعندكم حكيما ابن حكيم الأمير (مقرن ) الذي أضاع بحكمته حينما عزله هذا المدعو سلمان ، كان من الممكن أن يحدث انشقاق داخل الأسرة الحاكمة وداخل الجيش ، ولكنه أثر الحفاظ علي وحدة هذا الشعب ، ولكن التمادي الأعمي جعل المملكة في خطر .
حفظ الله علينا قائد الأمة عبد الفتاح السيسي .