كتب عمر المناعي
ترتبط العلاوة الخاصة بعمال مصر بالمقولة الشهيره من أحدهم في عيد العمال عندما كان ينهي مبارك خطابه نجد أحدهم يصرخ العلاوة ياريس
ولكن اختلفت الأمور وحتي الأن عمال مصر لم تحصل علي العلاوة المقررة لهم بحد ادني خمسة وستون جنيه وبحد أقصي مائة وخمس وعشرون جنيه
إلا أن المسؤولين بعد أن اعلنوا عن تلك العلاوة وخرجوا علينا ليعلنوا لنا عن النصر العظيم والساحق للعمال بإقرار العلاوه
انما السؤال المطروح بين الطبقة العمالية الكادحه اين هي تلك العلاوه
فقط تضاربت الاقوال وخرجت علينا الاشاعات لتحطم امال وطموحات العمال الذين يحلمون بفتات يسد من رمق العيش من جانبه
طالب مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الانسان بالصعيد مجلس النواب المصري بسرعه اقرارالعلاوه الاجتماعية المقررة للعاملين والتي اثيرت حولها العديد من التساؤلات ودار حولها جدل واسع والتي تم تأجيلها وارجاء التصويت لأكثرمن مره مما اثار حفيظه الطبقة العمالية وفقدان ما تبقي من ثقه بأعضاء مجلس النواب مما يعبرعن عدم وجود ممثلين حقيقيين للطبقة العاملة تحت القبه لحماية وترسيخ حقوق العمال بما يتوافق مع المعايير الدولية التي أقرتها منظمة العمل الدوليه , بل جاء ليوحى الى انه مجلس رجال اعمال تتعارض مصالحه مع مصالح الطبقة العاملة التي لم تجد من يشعربمعاناتهافي ظل الارتفاع الجنوني للاسعارفي موجه غلاءلم تشهدهامصرمن قبل في وقت تمرفيه البلادبحاله استثنائيه تحارب فيهاالارهاب وتواجه فيهاالدوله مخططات عده منهاخارجيه ومنها داخليه من فئه ناقمه كل هدفهااعاقه تقدم البلادوالعوده بهاالي الوراء وناشد بركات الضمراني مدير مركز حمايه بالصعيدالساده النواب بالتفاعل مع مطالب الطبقه العماليه والتعامل معهابجديه ان كانوايشعرون انههم يمثلون كافه المصريبن علي مختلف طبقاتهم وشرائحهم والعمل بالمثل مع القوانين التي تحمل المواطنين اعباء اضافيه حيث لوحظ اقرار مشاريع القوانين التي تحمل المصريين اعباء بسرعات فائقه بينما يتم. التعامل مع مايخفف عن كاهل العمال بصوره مختلفه تماما تزيد من أعباء طبقة العمال الكادحة في مصر