كتب/احمدالعيسوي المنياوي
العروبه الوطنية ويرئسها الاسلام والسلام للجميع فكم حاكم عربي وافريقي رأي وسمع ما يستحل في المسلمين في بروما ومناطق كثيرة علما انني ضد اي عنصرية حتي لو حصل لاخوتنا المسحيين من اي منظمة مثل داعش واعوانهم ولكن اقصي ما يفعله اجتماع في الجامعة العربية او اجتماع وزراء الدول العربي او الافريقية ويتكلف الاجتماعات ذهاب رؤساء الدول العربية والافريقية مليارات الدولارات الوفود يحضروا ويناقشوا ويجتمعوا وفي النهاية يصدر القرار الهذل وهو نستنكر وندين ونحجب وكانهم حضروا من دولتهم ليشجعوا ما يحصل لاي انسان عربي او من اي جنسية ليقولوا نفس الجمله السابقة في بينهما وماذا بعد ذلك وكأنهم لم يجتمعوا او لم يحضروا مثل الخيال مع الشبح فالخيال لا يفعل شئ والشبح يعمل كل شيء ولا احد يراه ولكن هذا ليس بشبح بل نراه ويعمل كل ماهو ضد الاسلام او الاديان المسيحية واليهودية ويصور نفسه بعملته الشنعاء بدايه من الاحتلال الاسرائيلي الي الاباده في البوسنة والهرسك والان في بورما وذلك لانهم بدئوا ولم يعارضهم احد مثل اعمالهم فحقوق الانسان والصليب الاحمر وجمعيات كثيرة لا تري ولا تسمع ما هو ضد المسلمين والأديان والإنسان لانهم هم لم يدافعون عن انفسهم ولم يواجهوا كما يشرعه الاديان السماوية بان ندافع عن المسلمين والإنسانية بالقوة في بلادهم ولكن نترك هذا ونتجه في اعتصامات وقطع طرق ومظاهرات غير مبررة لنترك الساحه لانتهاك الاسلام والمسلين والسلام وحقوقهم كم امرأة اغتصبت وكم طفل اصبح يتيم من الاب او الام وكم من مسن قتل ابنائه اما عينه التي ندم انه يري بها في هذه اللحظات وكم من صراخ اطفال بلا مأوي ولا اريد ترك صور كلنا شاهدنا مناظر الابادة والتعذيب واطفال اخري تتنعم بالحرير مع اهاليهم كلنا سنحاسب ولكن من له سلطة او عنده جند يحكمه ولم يفعل ما يأمر به دينه مثل رئيس دوله او ملك او امير فحسابه سيكون مثل ما رأيناه في المسلمين والإنسانية واكبر من ذلك واسف علي كم الكلمات ولكن لو اكملت لم يسعني ايام واو شهور علي ما كتبه كاتبنا المحترم سمير يوسف الذي يكتب حقيقه نراها ويراها كل الشعوب ولكن معصومون الايدي والفكر والعين وكأننا ننتظر دورنا في الابادة مثل غيرنا.