المبتكر “محسن شليل” ابن محافظة كفر الشيخ نشأ شليل فى بإحدى قرى كفر الشيخ وتعلق منذ الطفولة بوالده وجده الذى كان أكبر عطارى المحافظة وتعلم من جده سر مهنته وكان يرغب أن يكون عطاراً حتي أستهوتة كتب التاريخ الفرعوني ليجد تشابهاً واضحاً بين أسلوب العلاج لدى الفراعنة وما تعلمه من جده فى العلاج بالأعشاب والعطارة والتحق بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقسم الحر عام 64 ودرس الفن الفرعوني وأستخداماتة فى العلاج مع تركبيات خاصة بالفراعنة.
وفى نفس السياق ذاته قام بإجراء العديد من التجارب التي كان يستخدمها الفراعنة فى علاج الأمراض الجلدية فتوصل لعلاجات للأمراض المستعصية التى عجز الطب الحديث عن إيجاد علاج لها مثل الغرغرينا والغضروف وعلاج الفقرات والروماتيزم الصدفية والعقم والالتهاب الكبدى الوبائى وبالإضافة إلى ذلك فيرسC وحصوات المرارة والشرخ الناصور والبواسير والشرجية وعلاج النسيان الزهايمير والسمنة والسكر والخشونة وأمراض القلب ومشكلات العمود الفقري والعجيب في ذلك عدم تدخل أي جراحات فى طريقة العلاج وقام بتقديم دوائة للمركز القومى للبحوث الذى قام بتجربتة على خمسمائة حالة ونجحت التجربة بنسبة 100% وحاصل على براءة الاختراع وأكد المركز أن العلاج ليست له أى أضرار على الكبد أو الدم كما أشار محسن أنة إستطاع أن يتوصل للعديد من أسرار التحنيط من خلال تتبع البرديات الفرعونية القديمة حيث قام بتحديد العناصر الأساسية للتحنيط على رأسها المادة الفعالة فى العملية ومن جانبه يقول شليل أنه قام بتحنيط الكثير من الحيوانات بالأسلوب الفرعوني وكانت التجربة ناجحة للغاية.
وأضاف “محسن شليل” أنه أكثر من ستين عاماً فى محرب العلم والأبحاث العلمية والطبية التي لا تتوقف لتحقيق صالح المواطن المصرى البسيط الذى يزال يقف في الطوابير إلا أن مشكلة أزلية توقف طريق النجاح متمثله فى الروتين وتفضيل المصالح الشخصية على المصلحة العامة وعلى الرغم من إشادة المختصين من الخبراء المعنيين إلا أن الروتين القاتل و”البيروقراطية” التي تضع عقبات علي حلم شليل المرور بعلاجه الناجح لأمراض والتى عجز الطب الحديث عنها.
وقال “محسن شليل” للأسف توجهت لوزارة الصحة والسكان وأحالتنى إلى مجلس الوزارء للبت في أمر إعتماد هذا العلاج ضمن أدوية العظام والغضروف وأمراض الجهاز العصبي والمفاجأة أن مجلس الوزارء أرسل إلي خطاباً لتبني العلاج الجديد ولكنه يطالبنى بتوفير “رسبوتسر” أو راعاً له يمول أنتاجة بدافع أن ميزانية وزارة الصحة لا تسمح بذلك.
وأوضح أنة لأن يتوقف عند ذلك حيث ذهب إلى أكثر من مؤسسة وجمعية خيرية وجهات حكومية وخاصة وشركات أدوية لتبني هذا الاختراع المصدق عليه من جانب المركز القومي للبحوث منذ عشر سنوات لكن دون جدوى ليأتيني الرد بأنة هذا الاختراع يوفر ملايين الجنيهات إلا أنه لا يمكن تطبيقه.
وفى غضون ذلك أوضح أن جميعها مصالح شخصية يضعها أصحابها كعقبات أمام تحقيق المصلحة العامة فقد كانت إجابة واحدة من كبرى شركات الأدوية أنهم يأتون بالمادة الخام بالأجل لتتعدى المكاسب الفوائد البنكيه وفى الوقت الذى ستوفر فيه العقاقير الطبية على المواطن البسيط آلاف الجنيهات نجد أن الأطباء لن يضحوا بقيمة إجراء عملية جراحية من التي يجرونها للمريض ثم يعاود الحاجة لها بعد شهور بسيطة ويقول الباحث الفرعونى للأسف فى مصر يديرون لنا ظهورهم لنا عكس الدول العربية والأجنبية التى تسعى لتوفير الإمكانات التى تساعد البسطاء فى تحسين صحتهم العامه والتى تعود على الأقتصاد بالفائدة الكبيرة طبقاً لمبدأ الوقاية خيراً من العلاج.
وأخيراً وهكذا كانت كلمات “محسن شليل” يحكي رحلته الطويلة مع البحث العلمى والتى أنتهت علي أعتاب مجلس الوزراء ويناشد رئيس الوزراء بالتدخل وإصدار توجيهات بظهور الأبتكار الطبى إلى النور.