برغم أنه ليست المرة الأولى بل الرابعة خلال عامين ماضيين إلا أن سكان العالم الآن يترقبون لحظة سقوط صاروخ صيني خارج عن السيطرة، حيث تتملك الجميع مخاوف من أن أجزاء ” حطام ” من الصاروخ العملاق حين تصطدم بالأرض قد تتسب أضرار مكان ارتطامها سواء في البحر أو على اليابسة ومما يزيد من مخاوفنا أن بعض الدول العربية عرضة لسقوط أجزائه على أراضيها.
وحسب تقريرلمؤسسة الفضاء الجوي الأمريكية، فإن المواقع المحتملة لسقوط حطام الصاروخ الصيني، هي المناطق التي تقع بين الخطوط الزرقاء والصفراء وعليه فإن عددًا من الدول العربية تواجه خطر سقوط أجزاء من الصاروخ الصيني عليها،
ومع أنها ليست المرة الأولى بل الرابعة التي يخرج فيها صاروخ صيني عن السيطرة، إلا أن حالة من الزعرتسيطر على العديد من خبراء صناعة الفضاء إلى الذعر حسب ما نشرت “العربية نت”.
ومن جانبه صرح مسؤول صيني بأن :
“هذا النوع من الصواريخ يستخدم تقنية تصميم خاصة، مما يسمح لمعظم المكونات بالحرق خلال عملية دخول الغلاف الجوي، ولذا فإن احتمال إلحاق الضرر بالأرض، وأنشطة الطيران منخفض للغاية”.
ورغم أن أجزاء كثيرة تحترق في الغالب في الغلاف الجوي، مما يشكل خطرًا ضئيلًا على الأرض تحته. إلا أن قلب الصاروخ، والذي يبلغ حوالي 23 طنا، من المتوقع أن يتحطم ويضرب مكانًا ما على الأرض،
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن لأي جهة في العالم معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه هذا الحطام لأسباب مختلفة ومن بينها الهيئة التي سيدخل فيها الحطام إلى الغلاف الجوي، وكثافة الغلاف الجوي العلوي بدقة لحظة الدخول إذ إنها تتغير بتغير النشاط الشمسي. وعلى الرغم من ذلك تكون هناك توقعات مبدئية ويذكر معها هامش الخطأ وتقدر بعض الهيئات أن ما بين 10% و 40% من الصاروخ يمكن أن يصل إلى سطح الكوكب.
ومن جانبهم مازال متعقبو الأقمار الصناعية ومؤسسات أخرى تراقب مسار الصاروخ مع اقترابه من الأرض، وتحسين تنبؤاتهم بشأن المكان الذي يمكن أن يسقط ف