كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
كدت المنظمة العالمية للازهر أن بيان الأزهر الشريف الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في بورما جاء نصرة لهؤلاء المستضعفين الذين يتعرضون لأقصى عمليات القتل والتعذيب والحرق والتهجير وسط صمت عالمي رهيب.وذكرت المنظمة،في بيان لها،أن نداء الأزهر الشريف جاء لاستنهاض الضمير العالمي الذي يتعامل بأسلوب غير إنساني مع المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في بورما، محذرة من استمرار التجاهل الدولي لهذه الأزمة وتأثير ذلك على الأمن والسلم العالمي.وتناشد المنظمة المجتمع الدولي بضرورة تفاعله مع التحرك الإنساني للأزهر الشريف لوقف هذا العدوان، معربة عن تقديرها للجهود التي يقودها فضيلة الإمام الأكبر من أجل وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين في بورما، موضحة أنها تأتي في إطار جهوده من أجل نشر ثقافة التعايش والسلام في العالم أجمع. وصرح المتحدث باسم المنظمة ان الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب اوضح فى البيان على اهمية الحفاظ على كرامة الانسان وعدم التعدى علية وكيف يسمح العالم ان يكون المسلمون مطهدون فى البورما ولو كان ذالك حدس للاخوة الاقباض او اى دين غير الاسلام لكانت لم تقعد الدنيا وكانت تتوقف على الفور هذة الاحداث البشعة