بقلم /خالد سعيد
ياحبي الطاهر قد ننسى
وأعود فأعشق أوهامي
فطموحك أن تبني المرسى
وتظن بأنك تلقاني
فحدودي أسوار جارحة
فأبحر حتى تنساني
أو تبقى
كالطفل البالغ بين أحضاني
أتحدى الدنيا وتتحداني
فأنت عليه المجني وأنا الجاني
حين تركتك تترجاني
فى لقائي الأول ولقائي الثاني
وتراني أبيك وتراني أخيك
وتراني الحب الاول والعشق الداني
فكيف وصفتك بالحب الثاني
وانت الحب الاول
حين شعرت بقلبي وبلوغ وجداني
فهل تبحر حتى تنساني
أو تبقى كالطفل البالغ بين أحضاني
تشتاق لضمى حين تراني
ولا تملك مني إلا سلامي
تنساق دموعك بعد كلامي
حين تمر لحظات ختامي
بوداع متكرر وفراق يعاني
من وهج العشق الحلو
ولهب العشق الفاني
فهل تتأثر مرة لحالي
حين ادلل سر سؤالي
هل تبحر حتى تنساني
أو تبقى
كالطفل البالغ بين أحضاني
لملمت خيوط العشق لتبني كياني
وأخاف لترحل فوق ركامي
فالكأس الدائر دون أسامي
أتجرع منه فى مهد غرامي
حين أفكر فى لقائى التالي
هل ستسافر فى أحلامي
أم تبحر حتى تنساني
أرجوك لتبقى
كالطفل البالغ بين أحضانى
وتشيب بدار هى داري
وأعيش فى عشق يرعاني
وتموت بموتك أفكاري
وتطير لروحك أشعاري
فهل تبحر حتى تنساني
أو تبقى
كالطفل البالغ بين أحضاني ..