بقلم : لزهر دخان
بشكل غير متوقع و منذ ستة أعوام. سُجل هذا الثلاثاء 7 0فبراير/شباط 2017 م هبوط إحتياطيات الصين من العُملات الأجنبية .
عن بنك الصين الشعبي مصدر هذا الخبر تم رصد هذه المعلومات المؤكدة كالأتي 🙁 “هبطت الاحتياطات خلال الشهر الماضي من 12.3 مليار دولار إلى 2.998 تريليون دولار”.)
و في يناير/كانون الثاني 2017 م .هبطت إحتياطيات الصين من العُملات الأجنبية برغم كل التدابير الضرورية التي قامت بها الدولة من أجل إيجاد الحل المناسب للأزمة.
بالنسبة للأسواق العالمية فقد إنتشرت مخاوف بسبب سرعة إنخفاض الإحتياطات وكيفية المحافظة على رأس المال. وبالنسبة لبكين فليست هناك الكثير من المخاوف من هذه الهزة المالية .
ويحذر بعض المُحللين من أن إستمرار إنخفاض الإحتياطات قد يجبر بكين على خفض قيمة العملة. بينما قد تستمر بكين في التعامل بعملتها بنية تقويتها ضاربة عرض الحائط بما يحدث في الأسواق . وجدير بالذكر التذكير بأن الصين والسعودية حالياً يتقاسمان السوق بينهما بقانون يتم بواسطته البيع والشراء. أي التبادل التجاري بين الدولتين بالعملات المحلية . أي الياون الصيني والريال السعودي . ويقدر حجم التبادل التجاري بين الصين والسعودية ب 45 مليار دولار سنوياً . ويتم حسابها وتنفيذها بالإستغناء عن الدولار وباقي العملات الصعبة .
إهتمت صحيفة “فيستي ايكونوميك” عن حالة الين اليباني قائلة (“أن إنخفاض الين في العام 2016 م بنسبة 6.6% مقارنة بالدولار . ويعتبر هذا الإنخفاض هو الأكبر منذ العام 1994”.)
و في جدول المصاريف السنوية الصينية بالعملة الصعبة . نجد 320 مليار دولار من الإحتياطي تم صرفها عام 2016 م حسب حاجة الصين من الأسواق العالمية . بالإضافة إلى 513 مليار دولار خلال العام 2015 م تعتبر الصين أنفقتها في التسوق هي أيضاً .
وعن البنك المركزي الصيني أنه أكد في نهاية يناير/كانون الثاني 2017 م. أن الإرتفاع حدث في إحتياطات الذهب في الصين إلى 71.292 مليار مقارنة بـ 67.878 مليار في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016 م .
شكراً لكم على متابعة هذا الخبر معنا حسب المصدر صحيفة ( فيستي إيكونوميك)