بقلم.محمد فتحى.
حقا لا أجد كلمات أبدأ بها فالقلب يحترق مما يراه … الى متى ؟ الى متى نحتمل الذل والهوان؟ الى متى الصمت ياعرب؟هاهم يستولون على أوطاننا واحدا تلو الأخر .فلسطين ,العراق, …………وطنا تلو الأخر.هل حقا أصبح التوحد العربى حلما يستحيل تحقيقة؟ هل سنظل نحلم بالوحدة؟ والى متى الحلم..؟ اما أن للضمير العربى أن يتحرك؟
ماتت قلوب الناس … ماتت بنا النخوة
يمكن نسينا في يوم… ان العرب اخوة!!
هل حقا نسينا أن العرب اخوة ؟!! أم اننا تناسينا ذلك؟كل يوم يشيعوا فينا الفتنة ونتحول الى طوائف ويقتل بعضنا بعضامستحيل الا نرى العدو الاساسي؟ألا يكفينا ما يفعله العدو من قتل وتدمير وخراب؟الا نرى من يذبح أطفالنا ونسائنا وشيوخنا؟الا نرى من يقتل شبابنا ورجالنا؟ماذا يجري والعرب نائمون؟أتسأل ماذا يجرى!!يحدث ويحصل مالا تتخيله العيون..!!!اخواننا في كل مكان عايشين العذاب لحظة بلحظة..واحنا لسه جالسين!! ماذا ننتظر؟الا ننتظر مشاركتهم الا بالفرحة؟ان قيل انتصر اخواننا .خرجنا مهللين وان قيل تذّبح أطفالنا جلسنا صامتين عجباً لنا !اذن الصمت هو الحل الامثل أليس كذلك؟لماذا نجلب لانفسنا المشاكل؟ان كان هذا منهاجكم فأبشروا فان دوركم بات قريباً.. قريباً جداً. ان كنتم تظنون انهم جاءوا بحجة الاديان….فلا انه كذب …فهم يقتلون العرب مسلما كان أم مسيحيا فمن أراد ان يخدع نفسه فليفعل ..وليعش فى أوهام السلم حتى يخترق العدو بابه حينها لن يستطيع النجاه! نخاف التورط في السياسة دائماً…ولكن لماذا؟انها لم تعد مسألة سياسة … انها مسألة انسانية …انسانية يا بشر!!! وفي النهاية ماذا ننتظر …الكل ينتظر …أعلم ان كلامى صارماً .. ولكننا في موقف جدى لا يحتمل المزاح …ولن أعتذر عن كلمة مما قلت… فما قلت الا الحقيقية المرة…وكل ما أخشاه أن تمروا عليه مر الكرام .. ويكون الأمر أيضاً مسألة وقتية ..ثم نعود كما كنا من جديد… حقا ًانه لحال مأساوى!!!…أتمنى ان يأتى اليوم الذي لا يبقى فيه الا أحدى الحسنيين :الشهادة أو النصر…..كما اتمنى ايضا ان يقرأ كلامى هذا كل حكام العرب .وحينها أنتظر منهم الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة فى المقال.