في الرد علي السفهاء دوما مضيعة للوقت ويبقي الصمت أليم إذا ما تعلق الأمر بالتجرؤ علي مصر حاضرة العرب ودرة الشرق وقد ظن أعداؤها أن ما تعرضت له من وهن في الحقب الماضية قد يكون بداية لسقوطها فإذا بها تعاود المسير من جديد بعد ثورتيها الأخيرتين لتعويض مافاتها وإن كانت العثرات تحول دون التحقيق العاجل للمبتغي .. مصر تواجه أشرارا من كل حدب وصوب سواء من الداخل أو الخارج وتقاوم بكل قوة تمسكا بإرادة الحياة والعجيب أن دويلة مثل قطر تحاول التعملق وتداوم التدخل في الشأن المصري من خلال تمويل شائن لجماعة الإخوان تارة ومن خلال إيواءها لشوارد البشر الفارين من مصر تارة أخري ليكونوا مرتزقة بالأجر يحرضون علي الإرهاب تزامنا مع الظهور الدائم في قناة الجزيرة كمرتزقة بالأجر للتطاول علي مصر …. مايحدث من قطر قبح معهود لنظام حكم ضال يداوم علي العقوق تلو العقوق سيرا في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية التي تحكم قطر فعليا بينما السفهاء من آل ثان منفذين للمخطط الآثم لجعل مصر جذوة من لهب فضلا عن التدخل في الشأن الليبي والسوري … الصمت يؤلمنا بحق ليس لأن لقطر وزن بل لأن الحماقة في إزدياد ولابد من رد فعل قوي يتمثل في قطع العلاقات مع تلك الدولة المارقة وإسقاط الجنسية المصرية عن الضالين الفارين إلي قطر وما أسهل أن تذهب كتيبة من الجيش المصري الذي تهاجمه قطر من خلال فضائية الجزيرة لإحضار ” ثيران ” آل ثان في أجولة بداية من الأمير الأرعن ومرورا بكل أرعن يتطاول ويحرض علي مصر وهم كثر …. الصمت يؤلمنا سواء جراء ترك رؤوس جماعة الإخوان بلا قصاص عادل جراء جرائمهم في حق الوطن وكذا جراء ترك قطر تمول وتحرض ضد مصر … لقد جاوز الظالمون المدي .