من المسلم به أن الإيمان بالمبدأ هو الحافز الحقيقي لإنجاز أعظم الأعمال ومن ثم كان أبرز المناقب التي يتصف بها أصحاب المبادئ , ولما كانت مهنة المحاماة هي قلب المجتمع النابض وصوته الناطق , ظن الكثير من الناس أن نقابة المحامين ستظل اقوى قلاع الحرية لأنها تقوم على اكتساب المحامين ولا تعمل الا وفق مشيئتهم وارادتهم ولما كان الشرف والسمعة يعدان رأس مال المحامي الذي يجب علية أن يحافظ عليهما ويصونهما ومن أجل ذلك فلا يجب على المحامي أن تكون له مصالح مشتركة مع موكله ، وهو لا يستطيع أن يتعامل معه في مكان عام لأن ذلك يعتبر خرقاً لقواعد وتقاليد المهنة. إن سمعة المحامي تتطلب منه الحرص في المحافظة على شرفه وكرامته سواء أثناء أدائه لمهنته أو في مسار حياته الخاصة ، وذلك يتجنب التصرفات المشينة التي تسيء إلى سمعته كاستخدامه لوسائل الإشهار أو الترغيب أو استعمال السماسرة لجلب الموكلين أو الإيحاء بالنفوذ والجاه المزعومين ، أو الاتصال بخصوم موكليه سواء في الأمكنة العمومية أو قاعات الجلسة وبهو المحاكم . كل هذه التصرفات يمنعها قانون المهنة ويعاقب مرتكبيها على أساس المساس بسمعة وشرف المحامي بصفة خاصة والمهنة بصفة عامة وإذا كانت الشاهد المصري تعبر وبصدق عن نبض المواطن المصري وتسعى لرفع الظلم والمعاناة عن كاهله فقد آلت على نفسها كشف المستور داخل مكاتب المحامين الذين انتسبوا بغير حق لهذه المهنة العريقة. بدأت القصة في مدينة القوصية الشهيرة بمحافظة أسيوط وفي مكتب محامي يدعى م . ج . ق وشهرته ن . يؤكد الأهالي أن صاحب الرداء الأسود في قاعات المحافظة قد تسبب في ضياع حقوق موكليه نتيجة تآمره وخيانته لهم بعدما باعهم لخصومهم وغرر بهم وكانت أحدى جرائمه أمام النيابة العامة أن تبسبب في ضياع مستندات ملكيه سلمت له ليرفع صحه توقيع ولم يرفع وأدعى ضياع العقود ومن الشكاوي ضده أمام نقابه المحامين بشمال اسيوط والتي تأبى محاسبته حتى الآن شكوي تقدم بها أ. م. أ. وذكر أن هذا المحامي قد تسبب في خساره تقدر ب 150الف جنيه بعد أن وكله ودفع له مقدم أتعاب لكنه لم يحضر وضيع حقوق موكله , وقد تقدم المجني عليه لنقابه المحامين بأسيوط وسجل الشكوى في أوائل 2018و مرت الأيام تلاحقها الشهور ثم السنين دون أن تتحقق نقابة المحامين أو تحقق في الواقعة بل وتركته يمارس خيانته وزيغه ويستمتع بخداع المواطنين البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة ويتساءل المواطن البسيط من يحمي هؤلاء الشرذمة ولمصلحة من يحميهم ثم إن يلح في سؤاله الثاني إذا كانت قلعة الحق عارية فم ذا الذين يغطي سوءتها ويحمي عورتها