كتب لزهر دخان
عندما وقع الشاعر محمد الرودي على قصيدته.وأحكم إغلاقها ونشرها في فايس بوك ” عبر مسابقة شاعر الأسبوع” كان قد فرض علينا التنحي عن أراءنا لصالح رأيه . هو ليس على علم بأننا في كفاية من عِلم .وأننا نتلقى العلم كل يوم. وأننا صالحين وأبناءنا صالحين .وأمتنا عاملة بعلمها حتى يأتيها اليقين . نحن حسب رأي شاعر الأسبوع قلة. بل ولا نريد إلا أن نكون سعداء بجهلنا ..ونحن على هذا لا نوافق .. ومع عدم موافقتنا سنقرأ كلمات محمد الرائعة التي جاءت في قصيدته “جهالة قوم”
بيت العريب في خطر
جهل ودناءة ولا وقر
تركوا العلم عمداً وقالوا
لما العلم فلا ربح فيه ولا أثر
قالوا مُكلف عنه نستغني
فلا ضرار في ذاك ولا ضرر
ما بالعلم نسود ونبقى
لكن يسود السيف والعسكر
ألم يروا للأمصار كيف رقت
ألم يكن العلم السبيل والمعبر
ليس الفقر فقر جيب وبطن
إنما فقر العقل هو الأخطر
شاعر الأسبوع محمد الرودي