كتب لزهر دخان
الإلهام أو الإهتمام .. من منهما ساعد الشاعر على بناء قصيدة الجمال والإتقان والروعة ..إذ ربما عندما تقرأها معي تشعر بأن الشاعر سليم محمد ملهم من قصيدته الأصلية التي ربما هي مصر مسقط رأسه ومكان إقامته .. وربما تكون في ناحية أخرى من التخمين وتكتشف أن الشاعر الذي هو شاعر هذا الأسبوع ..فكر مليا وبشكل فردي وإهتم جدا وبشكل شخصي بما أراد أن يقوله لنا ونحن إذ ربما ضاع منا ما عثر عنه وإبتعدنا عن ما إقترب منه وإنتصر عنا من هزمه شاعر الأسبوع الشاعر المصري سليم محمد (أبو حازم )القائل :
اذ__ربمااا
تجد الحروف فالجفر الكبير مرقمه
فدع ما تشابه وإلزم الاقوال المحكمه
لا تفكر لا تحاول فالمعاني لدينا مُطلسمه
إذ__ربمااا
أكمه يقول لقد رأئيت بعيني السفينه محطمه
وأصم يصرخ أسكتو هاذى الأصوات المؤلمه
والأبكم قال دعوني أشرح لكم الأور المُبهمه
إذ__ربما
سفيه يزعم أن أصحاب العقرب بالميزان مغرمه
وفقيه يقول ﻻ بأس أن تكون العاهرة معلمه
وشحيح يري أن وصد الأبواب لدي القري مكرمه
ورويبضه يقول دعوني أعرب لكم الحروف المعجمه
إذ___ربمااا
باض الرخ في أيك الحمام
وتقدم أبي لهب المصلين إمام
وفرت حروف الهجاء من المفرد التام
وتسلم مقطوع اليد …..اللجام
إذ__ربمااا
تجمع على مائدة اللئام …كرام
وإدعي شفاء المرضي… السقام
وتصدي لحل المعضلات فاقدي.. الأحلام
ونصبت عند كعبتكم ألاف… الاصنام
إذ__ربمااا
مر الدخان على الزهور.. فاينعت
والفراشات وراء العناكب قد.. جرت
ومكلومة للسعادة …فسرت
وسفينه مخروقة القاع… أبحرت
إذ__ربمااا
شرب المجوس من ماء الفرات
وفض كسرى في الشام البكارات
وافتي في الأزهر القساوس والباباوات
وأصبحت القوادة من أركان العبادات
إذ__ربماا
أصلح عمر الميزان المعلول
وجاء خالد بسيفه المسلول
ولبى المعتصم نداء العلويه الحرور
وعاد الليث المريض للصؤول
إذ__ربمااا… إذ___ربمااا
بقلم سليم محمد