ما أروع الحب وبخاصة بين زوجين بذل كل منهما بحورا من العطاء والوفاء ، وفى تجربة مرض الزوجة صاغ شاعرنا حروفا هى فى روعتها كالدواء الشافى بقوة الحب الكامن فى نفس الشاعر فشاعرنا قدم لنا الدليل على أن الحب هو تعلق النفس بالنفس التى لايملؤها غيرها بالاحساس ، لقد جاءت أبيات الشاعر كإشراق النور الذى فيه قوة الحياة ليلجأ إلى الله بكل ما فى قلبه ووجدانه من إيمان وتعلق يبتهل إلى الله أن يمد عطاء الشفاء وأن ينعم سبحانه عليها برداء العافية ولاترك القارىء الحبيب يعيش تجربة الحب الصادق والوفاء الخالص فى لحظات تكون الزوجة بأمس الحاجة لدعاء زوجها ويكون الزوج ناسكا فى محرابه مبتهلا إلى الله بأن يتم الشفاء
إليكم هذى التجربة الصادقة وأبيات بعنوان ” شفاء طهور ” للشاعر الحب والجمال ثروت سليم
قال فى مقدمتها ” هذا صباح الشفاء مهداة للسيدة الفاضلة زوجتي نعمت الأمير شفاها الله وعافاها “
يقول شاعرنا :
ويَهجُرُني الإلهامُ ..لكِنَّ طيفَهَا
يدقُ بقلبِ الشِعرِ نبضَ شُعوري
فأدعوكَ يا ربَّاهُ كُنْ لي بقُربِهَا
شفاءً وبيتُ الشِعرِ صَوْتُ ضَميري
تَقولُ أمَا نامَتْ عُيونُكَ؟ نَمْ هُنَا
وقُلْ لعيونِ القلبِ أنتِ سَريري
أقولُ لها :قلبي السَريرٌ ومُقلتي
غِطَاءٌ ورِمْشُ العَيْنِ هَمْسُ حَريرِ
فنَامي بحِفْظِ اللهِ كَم ألفِ دَعوَةٍ
(شفاءٌ طَهُورٌ ) فوقَ كُلِ طَهُورِ
ختاما
دعاء خالص الي المولي من كل المحبين أن يتم الشفاء العاجل لحرم شاعرنا الحبيب ويسبغ عليهما موفور الصحة والسعادة