كتب لزهر دخان
من الأساس يعرف عن الكتابة أنها للحرية والأحرار يلتزمون بتوثيق معانيهم بمعانيها .وغالبا ًما لا ينفصل الحر عن الكاتب. والثائر عن الشاعر والشاعرية عن الشارع برأي ملتزم .بما يفرضه السلطان من رسوم سيما الأدبية منها. ومن يعترض على الأوضاع بعضها أو برمتها ويسعى إلى قلب النظام بتنظيم أبيات شعره حسب رغبة أفكار تروق للمتمردين أو الثوار. ويرى شاعر الأسبوع الشاعر ياسر نوح البشلاوى و الأمين العام لنقابة محامين مطروح أنه يسكن في مكان ليس ككبريات مدن حرية التعبير. وهو ينتمي لمدن بأصقف أمنية معلقة مستوردة من مدن لا يجوز فيها غير التعبير بحرية. سواء كان القلم هو الوسيلة أو هو في حد ذاته الغاية .لآن الغرب فعلاً بهرنا وتعلم وعندما قلدناه نهرنا من الداخل كي لا نتعلم. ويمكنكم الشعور بباقي الخطر عن طريق قراءة كلمات الشاعر الفائزة في هذا الأسبوع بلقب شاعر الأسبوع
الكتابة في مدينتى خطر
والقلم سلاح منحبس السرد
بلامداد ينشطر
يدور في حيز مكتظ بالصمت
ولغط المعانى والحفر
فأنا لغتى أرضية
لاتحترف الادلجة
ونصيبى من الأفق
غيمات بعيدة
قد لاتأتنى بالمطر
على ورق الصمت
قلم يحلم واقع
يتجول بين حرف وحرف
منفصلة هى الحروف
تستل من ذاكرتى
تواريخ الهزائم
فتختلط الحروف
الدال داء
والميم موت
والواو جوع منقشع الرجاء
اقسم بالارض الربشاء
ان الحق قميصى
م ن ز و ع
اعيش فى الفرد
حتى تأتلف الجموع.
شعر ياسر البشلاوى