كتب لزهر دخان
إقترحتُ على مجموعة كبيرة من أصدقائي الشعراء وصديقاتي الشاعرات . المشاركة في سجال يكون محور السجال فيه “الأهل والعشيرة” . وتعمدت إطالة فترة السجال من حيث عدد الأيام كي يتمكن الجميع من نسج حبه لآهله أبيات شعر تكفي للتعبير عن روعة دفأ . يشعر به الإنسان وهو في حضن الأهل والعشيرة. وجاءت نتائج السجال بعد فترة أكثر من أسبوع من التباري ضعيفة للغاية . تميزت بقلة المشاركة والخروج على النص خروجاً كبيراً جداً حيث تضلربت المشاركات . وإختلطت بين الأغنيات التي تغنت للحبيب والحبيبة . والأخرى التي تباهت بالوطن رغم المصيبة على سبيل المثال صديقي الشاعر الذي غنى لليمن متخذا إياه أهلا وعشيرة .
ولم أتمكن من قراءة الأبيات أو القصائد التي أردت جنيها من فكرة تنظيم السجال . ولكن في النهاية قلت لا بأس ، لآني وجدت بين المشاركات هذه الأبيات اليمنية . التي يرى بها قائلها أن البحر قد صار له أب وأم . وهو في أحشائه يعيش بين أقرانه من الحيتان تارة . وبين أقرانه من سمك السردين تارة أخرى . الكلمات للشاعرنا لهذا الأسبوع الشاعر الشاعرعقيل صالح صالح الجباري.
النص :البحر ماينشف
أشوف الموج تتلاطم بوسط البحر ماتوقف
وعمر البحر مايزهج إذا الموجات شغاله
ولايرواء ولايعطش ولاهمه متا ينشف
ومن زاره يقول أهلن وحيا كل وصاله
وذي جاء قال يحدا البحر كم ياشخص قدعظف
من أمواجه وإعصاره وخلا الدمع شلاله
وذي يدخل معاه قارب يحدا ياعرب ودف
ولو يسبح على الشاطي تجيه الموج قتاله
ومن جاله يريد الماء يقله ياصديق إزغف
من الخيرات ذي قد فيه وخير الله من أعماله
وذي يمهر وذي يسبح حقيقه صدق بايزحف
من الموجات ذي تصرع بقول الحق لجياله