كتب لزهر دخان
طلبت كما جرت العادة سجالاً عربياً بيناً. يدور التنافس فيه نزالاً بالقلم . بين شعراء وشاعرات من أجل إبتكار أجمل القصائد .التي يمكنها أن تكون وصفا جيدا للسيف . وقد تفاجأت بغياب الجميع من المدعوين على هذا السجال .الذي لم يشارك فيه إلا البطل. وإسمه الشاعر والكاتب سمير الفرج . الذي شارك برائعة أدبية إسمها ” سيف العرب” .وبهذا وجدت نفسي قد إخترت بحد السيف وأعلنت على فوز سميربلقب شاعر الأسبوع .
النص :
القلوبُ مِنْ رؤيةِ السيفِ تنتحبُ
السيفُ كان. إلى. العربانِ ينتسبُ
ياعنترُ ماجرى. لنحملَ بنادقاً
بعدما. كنّا. حدَّ السيفُ نقتربُ
عندما ظهرتْ آلاتُ الحروبِ لنا
العقلُ لآلاتِ الدمارِ ينتخبُ
عُد. ياسيفُ مثلما. كنتَ عذولا
كلُ مَنْ يراكَ القلبُ فيهِ يرتعبُ
تبقى في غِمدِكَ وقد كنتَ مسلولا
مثلما. جرماً بحقِ الناسَ ترتكبُ
بالمتاحفِ السيفُ قد أصبحَ عبرةً
تنظرُ لهُ العيْنُ بالتقديرِ تنجذبُ
إنّنا نسيْنا السيفَ كان. لهُ ماضي
مِنْ غِمدهِ ماعدنا. نراهُ ينسحبُ
ياسيفُ لماذا. نومكَ فيهِ غفوةٌ
وديارُ العربُ في. رؤياكَ تنسلبُ
مِنْ بني قحطانَ أعرابٌ أصولُنا
أصبحنا. اليومَ بالأقوالِ نعترِبُ
يومٌ سيأتي ونرى. السيفَ منتصباً
وعدٌ لنا سيعودُ السيفُ ينتصبُ
الشاعر والكاتب سمير الفرج