عادة ما يشعر الإنسان بالضيق أو الذنب أو حتى الكرب فينادي قائلا رحمتك يارب ,اللهم أرحمنا والواقع أن هناك نوعان من الرحمة ..فتلك التي تأتي بعد ضيق وشدة تسمى رحمت ,أما التي نرجو الوصول اليها مستقبلا فتسمى رحمة
الرحمة التي تأتي فيها التاء مفتوحة أو مبسوطة ..رحمت
مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد شدة ودائما تكون (مضافة)
مباشرة للفظ الجلالة عز وجل مثال: بعد مرور السنين الطويلة، وتعدي الزوجة للسن التي تستطيع أن تحمل وتلد، وتعطي الذرية فيها تأتي البشرى لإبراهيمَ عليه الصلاة السلام وزوجِة
وتدل ايضا التاء المبسوطة على اتساع قدرة الله ورحمتى وسعت كل شئأما الرحمة التي تأتي فيها التاء مربوطة هي رحمة مرجوة لم تفتح للسائل بعد . فالعابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة فهو يرجو رحمة ربه في الآخرة ألا وهي الجنة.. التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا .. وستفتح له يوم القيامة إن شاءالله
اللهم إنا نسألك أن نكون من أهل رحمتك بتائيها مبسوطة ومقبوضة.
من حيث البناء الصرفي لها حالتان قطعها عن الإضافة سواء كانت معرفة أو نكرة – وفي هذه الحالة تكون التاء فيها مربوطة ( رحمة ) قال تعالى : ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) جاءت نكرة . ( كتب على نفسه الرحمة ) جاءت معرفة وكلها مقطوعة عن الإضافة
ب ) وردت كلمة ( رحمة – رحمت ) مضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى إما إلى ( الله ) وإما إلى ( ربك ) واختلاف رسم التاء فيها ( رحمة – رحمت ) له دلالات ولطائف مثل
وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله “)ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله هذه خمسة أمثلة وردت فيها كلمة ( رحمة ) مضافة إلى اسم ظاهر من أسماء الله الحسنى ، وقد رسم فيها حرف التاء مربوطا ( ـة) وهذا هو منهج لغة القرآن في رسم هذه الكلمة سواء كانت معرفة أو نكرة أو حتى مضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى
وهناك مواضع سبعة وردت فيها كلمة ( رحمت ) بالتاء المفتوحة”
أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم إن رحمت الله قريب من المحسنين قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ذكر رحمت ربك عبده زكريا فانظر إلى آثار رحمت الله أهم يقسمون رحمت ربك ورحمت ربك خير مما يجمعون لمراد من ( رحمة ) مربوطة التاء : المعنى العام للرحمة وهو يشمل الرحمة المدخرة عند الله إلى أبد الآبدين ثم الرحمة الواقعية التي يتمتع بها الناس واقعا ملموسا في حياتهم .
وأما ( رحمت ) المفتوحة التاء فالمراد منها الرحمة الواقعية فحسب أي التي ينعم بها الناس الآن فما كان مدخرا عند الله غير مستعمل فهو ( رحمة ) وأما ما كان مستعملا في حاضر الناس وآثاره مدركا لهم كالماء الذي يشربونه والطعام الذي يأكلونه وصحة الأبدان والحواس فهو (رحمت) وما كان عند الله من الرحمة الواسعة التي سينعم بها الناس في أوقات لاحقة فهو ( رحمة
من حيث البناء الصرفي لها حالتان
قطعها عن الإضافة سواء كانت -معرفة أو نكرة-
وفي هذه الحالة تكون التاء فيها مربوطة ( مقبوضة ) رحمة
قال تعالى ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة )ـــــ نكرة
( كتب على نفسه الرحمة ) ـــــــــــــــ معرفة
وكلها مقطوعة عن الإضافة
ب ) وردت كلمة ( رحمة – رحمت ) مضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى إما إلى ( الله ) وإما إلى ( ربك )
” وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله “
ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون “
” قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي “
أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب “
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله “
هذه خمسة أمثلة وردت فيها كلمة رحمة مضافة إلى اسم ظاهر من أسماء الله الحسنى ، وقد رسم فيها حرف التاء مربوطا ـة
وهذا هو منهج لغة القرآن في رسم هذه الكلمة سواء كانت معرفة أو نكرة أو حتى مضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى
*~ وهناك مواضع سبعة وردت فيها كلمة ( رحمت ) بالتاء المفتوحة :
أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم “
إن رحمت الله قريب من المحسنين “
قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد “
ذكر رحمت ربك عبده زكريا “
فانظر إلى آثار رحمت الله “
أهم يقسمون رحمت ربك “
ورحمت ربك خير مما يجمعون “
واختلاف رسم التاء فيها ( رحمة – رحمت ) له دلالات ولطائف مثل :
المراد من ( رحمة ) مربوطة التاء : المعنى العام للرحمة
وهو يشملالرحمة المدخرة عند الله إلى أبد الآبدين ثم الرحمة الواقعية التي يتمتع بها الناس واقعا ملموسا في حياتهم .
وأما ( رحمت ) المفتوحة التاء فالمراد منها الرحمة الواقعية فحسب أي التي ينعم بها الناس الآن
فما كان مُدّخرا عند الله غير مستعمل فهو ( رحمة )
وأما ما كان مستعملا في حاضر الناس وآثاره مدركا لهم كالماء الذي يشربونه والطعام الذي يأكلونه وصحة الأبدان والحواس فهو (رحمت)
وما كان عند الله من الرحمة الواسعة التي سينعم بها الناس في أوقات لاحقة فهو ( رحمة