كتب لزهر دخان
لقد تحركت بينها وبين زوجها الشرطي الأمريكي الأسبق العداوة المدفونة تحت أنقاض حياتهما السابقة . بما كانت عليه من زوجية يبدو أنها لم تكن سليمة . وقد إستغلت سيدة أمريكية في أمريكا اليوم وضع زوجها الشرطي قاتل الزنجي وطالبته بالطلاق وهو في أيام سجنه الأولى .
تناقلت وسائل إعلام دولية وأمريكية أصداء هذه القصة ومنها من كتب يقول:”قالت زوجة الشرطي السابق في ولاية مينيابوليس الأمريكية، إنها بصدد طلب الطلاق منه، بعد الضجة التي أحدثتها جريمة قتله للمواطن الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، في العالم.”
في بيانها أظهرت السيدة كيلي الإحترام الذي قالت أنها ستطالب بالطلاق به . وستبتعد عن زوجوها الذي ربما يكون رأسها مليء بالمعلومات حوله . ولهذا هي تطلب من السلطات الأمريكية الحماية لها ولآبويها . وقالت أيضا أنها تتخوف من الأيام القادمة . ” وأوضحت الزوجة، كيلي شاوفين، في بيان أصدره محاميها، أن مقتل فلويد هذا الأسبوع على يد زوجها، ديريك شاوفين، كان أمرا مدمرا بالنسبة لها. وعبرت عن تعاطفها التام مع عائلة فلويد وأحبائه وكل من أحزنته هذه المأساة.وطلبت كيلي في البيان “بكل احترام” منح والديها وعائلتها الأمان والخصوصية خلال هذه الفترة العصيبة.”
زوجها، ديريك شاوفين وهي الزوجة كيلي شاوفين . قد يكونا المادة الدسمة للإعلام الأمريكي في زمن كورونا . وكذلك سوف تسعى شرطة أمريكا للبحث عن أسرار كثيرة في حياتهما الزوجية . التي أنهتها كيلي بالخيانة عندما تخلت عن شريك حياتها بسبب مقتل زنجي . سعت الكثير من الأصوات في العالم للثأر له حتى قبل أن تعرف حقيقة الأمر.
وكذلك ستسعى شرطة المدينة والولاية وأمريكا لمعرفة السبب الحقيقي لطلاق كيلي . الذي طلبته بحجة شفقتها وتعاطفها مع جورج فولويد . الرجل الذي لم يستطع التنفس وهو تحت ركبة الشرطي ديريك شاوفين لمدة 8 دقائق.
أما المدينة ” مينيابوليس” فقد فعلت فعلة أخرى عندما إنتفض المئات ثم الألاف من شعبها . تعبيرا عن غضبهم وتأثرهم بمقتل فولويد . وتسببت المدينة في العراك الثاني في ضرف أسبوع بين الرئيس ترامب ومنصة توتر .
ترامب قال أن الشغب في المدينة يستوجب علينا إطلاق النار . فقال توتر ردا عنه أنه يلحظ أن عباراته تحرض على العنف . وهاجم ترامب عمدة المدينة وقال أنه يساري متطرف غبي جدا . وحذره من مغبة عدم ظبط الأمن في المدينة .وأكد له أنه سيرسل أفراد الحرس الوطني للقيام بمهام السيطرة العسكرية على المدينة . وكان له ما أراد عندما نشر يوم أمس الجمعة 300منهم وربما سيرسل منهم المزيد.
بينما أكدت توتر على أنها لم تحذف تغريدة الرئيس . حتى يتسنى للجمهور قراءتها والإطلاع على العبارة التي حرضهم بها على العنف . وكيف هدد الناس بإطلاق الرصاص عليهم.