بقلم رضا حسين
هي نظرات وإبتسامات هكذا تكون البدايات.. ..عندما تكون البنت مقتنعة بأن فارس الأحلام هو من إختيارها خاصة بنات الجامعة نظرة على تلك الكارثة التي تهدد المجتمع المصري الحديث .
تظل البنت في الثانوية العامة أكبر أمانيها كلية قمة دخلت البنت كلية القمة أو سواها هنا تتحرر البنت من قيود الأبوين وتحكمات الأخوان لتخرج في عالم لم تعتاده من قبل عالم ملئ بمظاهر ما يسمى بالإتيكيت والذي يحتم عليها أن تتحدث مع هذا وذاك من باب الحرية والتي إن لم تفعلها تكون رجعية متخلفة .
هكذا تبدأ الحكاية’ تبدأ الحكاية بكلمة ونظرة وإبتسامة وإعجاب .يتطور الأمر لحب روحي في بداياته برئ يخطط كلاً منهم لعش زوجية جميل يجمعهم بعد التخرج ليواجهوا صعوبات الحياة بالتحدي والأمل والحب .ومع مرور الأيام شهر وإثنين الوقت لازال طويلاً كيف ياحبيبتي لا تكوني لي أنا فقط لماذا لا نتزوج عرفيا ً الأن نقطع الشك باليقين .
تتزوج البنت وهي مغيبه تغيب تام بورقة لم تكن لها أي صلة قانونية تحفظ حقوقها .لم تفكر البنت في ذلك عند ذلك التوقيت هو فقط تفكير شهواني ضربت بعرض الحائط أبويها وأهلها .
وماذا لو تم الحمل ؟ هنا تظهر الكارثة والتي يتهرب الشاب منها تهرب أبناء يعقوب من دم أخيهم يوسف ليلقي اللوم على هذه الفتاة والتي شجعته على ذلك وأنه رجل ولم يأتيه شيئاً موضوع الرجل ليس موضوعنا الأن ولكن نأتي لبنت لم تعي حجم كارثة متوقعة .
كيف تواجهه أهلها وكيف سيكون شكلها وسط مجتمع ينبذ مثل تلك الوقائع .وسط مجتمع ديني يرفض تماما مثل تلك الجرائم …
أيتها البنت الحب الروحي والتي تشاهدينه في البدايات هو أسمى أنواع الحب من وجهة نظرك عندما يختلط هذا الحب بعشق الجسد يفقد هذا الحب الكثير من معانيه ….التربية التي تتربى عليها البنت نعول عليها كثيراً ُفي أن تسير البنت وسط معارك الحياة لتخرج منها أماً قادرة على إخراج أسرة للمجتمع قادرة على مسايرة العصر .
بنتاً قادرة على رفع رأس أبيها وسط مجتمع أفسده إعلام غير هادف قد تكون عملة نادرة في ذلك الزمان .