كتب : أحمد الشويمي
ضمن مباريات الجولة الحادية عشر أُقيمت أمس السبت مباراة جمعت بين نادي الزمالك صاحب الأربعة عشر نقطة من جولات مع نادي المقاولون العرب صاحب الثلاثة عشر نقطة من عشر جولات.
شهدت المباراة حامسية كبيرة بين الفريقين وإن كانت الغلبة لأبناء عثمان أحمد عثمان إلا أن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يهز شباك المنافس ، ومع إهدار الفرص كان يجب عليهم أن يعلموا بأن من يفعل الفعل ويُضيع الفرص أن هناك رد فعل له ، وهذا ما فعله أبناء حلمي زاموره ، وكانت بداية رد فعلهم في قوية للغاية فقد استطاعوا أن يهزوا الشباك مبكراً في الدقيقة الـ19 من ركنية مُررت إلى شيكابلا الذي لعبها بشكل عرضي لم يتأخر عنها إستانلي كثيراً حتى جعل الشباك تشتكي من هذه الكرة ، والقدر كان رحيماً بهذه الشباك حين جعل استانلي يهدر فرصة إحراز هدف آخر بلعبها فوق المرمى إثر تقدم الحارس ، وكأن أبناء المقاولون لم يتعلموا من الدرس الأول جيداً فقد استمر مسلسل إهدارهم للفرص كثيراً فلو كان عندهم من يملك سياسة التهديف لاختلف الأمر تماماً في هذه المباراة ، وكالعادة كان رد فعل الزمالك قوياً بل أقوى من الرد في دقيقة الـ19 ، فقد استطاع إبراهيم صلاح لاعب الوسط أن يُسجل الهدف الثاني في الدقيقة 76 ، ليتبعه شيكابلا دون شفقةً ولا رحمة على ذئاب الجبل وكأنهم حقاً ذئاباً فقد انهى كل شئ بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 77 ويغلق معها صفحات كتاب “كيف تتعلم؟”.