كتب لزهر دخان
الرئاسة التركية عساها تكون الحل لهذه الأزمة الخليجية. والعالمية بقدر ما تؤثر في العالم وستؤثر فيه كثيراً إذا إستمرت وكانت بديلاً للكثير من الأزمات. وقد تكون بديلاً حتى للربيع العربي . وفي غياب البيت الأبيض في دور صانع السلام الساعي للم شمل الخليج . ظهر ومنذ اليوم الأول لهذه الأزمة فارس تركي هو رجب طيب أردوغان .
ونقلاً عنه قالت صحيفة تركية أنه يخطط لعقد مؤتمر هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون .وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للبحث عن حل دبلوماسي للأزمة القطرية .
إذاً سيكون هذا الثلاثاء13 يونيو /حزيران2017م هو يوم لأردوغان وللشابان ماكرون وتميم. فربما تكون الغلبة للدمقراطية التركية كما كانت الغلبة لها في أزمة تركيا التي هزمها أردوغان في ليلة كانت أيضاً للمؤتمر الهاتفي ولكن مع الشعب التركي .
وليس غريباً أن يتحرك أردوغان ما دام قد وعد. وها هو يتحرك ويسير بقطر كما وعدها بمواصلة تقوية علاقة بلاده معها . وقد ناصره برلمان بلاده وأكد أن القاعدة التركية في قطر مستمرة .وأن جنودها سيصبحون العام 2018 م ثلاثة ألاف جندي . وربحت قطر أيضاً قراراً باكستانياً يرسل بموجبه نظام باكستان 20ألف جندي إلى الدوحة . وفي نفس الفترة الزمنية أكد البانتاغون أن قاعدة العديد مستمرة في مهامها من قطر في عملية قتال داعش وغيره من الأعداء .