بقلم حسين العبد
يعتاد الإنسان في ماكله ومشربه ومسكنه علي ما تربي وتم تنشاته عليه من قبل الأسرة والإعلام والمجتمع وتتوارث الأجيال عادات وتقاليد صماء جوفاء دون التفكير فيها ومنها عملية تنظيف المسكن والملبس والحفاظ على الشكل في الأعياد والمناسبات دون باقي الوقت السؤال : هل النظافة تقتصر على الأعياد والمناسبات فقط ؟ الإجابة لا لابد أن نحول عملية النظافة من عادة الي عبادة وسلوك يستمر مع الفرد طول الوقت وكل الوقت والاهم من نظافة الشكل نظافة القلب وطهارته وتنقيته من الشوائب كالحقد والغل والكره والحسد والكبر والتكبر والتعالي واستبدالهابالعطف والتسامح والحب والقناعة والتواضع والبساطة اما عن الأطعمة والحلويات التي تجهز في الأعياد لماذا لا نجعلها مستمرة طوال العام ومنها كعك العيد هل من ايه بالقرآن أو الإنجيل أو التوراة حرمت أكل الحلويات طوال العام واباحتها في الأعياد وهل رأينا أحد مات أو ذهب لطبيب لمجرد أنه لم يتناول الحلويات أو كعك في العيد ليس كذلك إنما العكس يحدث انا لا أود وءيد الفرحة أو القضاء عليها في الأعياد إنما أحكام العقل والتدبر أمر ضروري العالم يتقدم من حولنا ونحن ما ذلنا نتشبس بأفكار خاوية من أي فائدة لماذا نعتمد علي أفكار مغلفة تركت لنا معظمها مستورد من الاعلان الذي يخدم مصالحه ققط وبعضها من اختراع ما قبل الفراعنة لماذا نجعل العقل خردة ولا نغير من عاداتنا السيئة الي سلوك أفضل لا شيء مقدس سوي الديانات وما دون ذلك قابل للتغيير والتبديل والابتكار والتجديد ولولا التفكير والابداع ما كان التقدم والعلم والتحضر فالنظافة سلوك حضاري يجب أن يستمر طوال الوقت وكل الوقت وليس الأعياد والمناسبات فقط والحلويات بجميع انواعها مأكولات لا تقتصر على الأعياد متي نفيق من كابوس الموروث الثقافي العقيم وما تركه آبائنا وإجدادنا لا يتوافق مع زماننا فكل زمان له متطلباته وانا لا أعلم من أين أتينا بعادة تنظيف السجاد والمسكن كل عيد وتركها بقية العام أفيقوا أيها الغافلات وهيان جو صحي بنظافة المسكن طوال العام سيوفر لكم نشيء صحي يمتلك عقول سليمة تفكر بشكل سليم ويجنبكم استنزاف أموالكم عند الأطباء … اللهم إنر بصيرة النساء وآرشدهم لما فيه الصلاح والفلاح للأسرة والمجتمع .. والي لقاء آخر. .. كل عام أنتم بخير
عندما قرأت مقالة أستاذ حسين العبد وهو رئيس مجلس إدارة جريدة حقيقة الأخبار . وافقته على رأيه رغم أني لي رأي أخرفي الموضوع . ورأي هو:
لقد نظفت رأسي بمقالك ، وإني أرى أنك نظفته تنظيفا مجازا ويجوز . فشكرا لك يا رئيسي…من جهة أخرى أنا مع الإحتفاظ بكل ما في العيد من تقاليد سواء كانت من نتاج تعاليم القرآن والسنة. أو من تعاليم المربيات البيتيات مثيلات جدتي وجدتك . وهذا من أجل أن يكون مفخرة وتعالي على أعداء الإسلام . ولو بمزيد من التبذير وسوء التطوير . لآن المهم هو أن نزغرد جميعا نساء ورجالا . ونجاهد كلنا سيدات وسادة . وبصراحة أنا كلما رأيت مظاهر التبذير بعدم التغيير في رمضان وفي الأعياد والمناسبات الدينية . شعرت بأن الله قد حمى رسوله والمؤنين بهذه الأمة المبذرة طوال 1440 سنة . ولهذا أوافقهم الرأي بشرط مواصلتهم للمشروع الذي بدأ بمسلم واحد وأصبح اليوم مليارا من المسلمين وأكثر . ولك أن تتخيل كيف ستكون أمة المليار أكثر من مليار . بفضل نفظ الغبار عن السجاد والعباد. كلما حل العيد الذي لا يكون سعيدا إلا بمزيد من الحلويات وجديدا من الثياب . وحتى إذا كان الأمر غير واضح يمكنك تفهمه ببساطة عند إعادة التأمل فيه . وهناك من فقراء قريتنا مثلا من يتزوج بتكاليف مرتفعة جداً . وهو شاب فقير وينفق في حفل زفافه ما يكفيه للعيش سعيدا هو وزوجته لمدة 5 سنوات وبدون عمل . فقط ينفق على عائلته من ثمن عرسها . ولكنه يفضل إقامة الدنيا وعدم إقعادها بحفل زفاف كبير جدا . وهذا يعني أنه سعيد مبتهج يوم عرسه . كذلك هو المسلم يوم العيد . يرحب بالملائكة ويظهر أهمية العيد بالنسبة له . بينما لا تستطيع سائر الأيام أن تجبره على تنظيف البيت . فهي أيام عادية ولو كانت تصادف أعيادا وطنية أو قومية كبيرة . ويمكننا القول أن الفرح في قلوب المسلمين هو سبب حملات النظافة والأكل والإطعام . ولا تنسى أننا كنا أطفالا ملأ العيد حصالة نقودهم .
بقلم لزهر دخان رئيس مكتب الجزائر في جريدة حقيقة الأخبار