بقلم: لزهر دخان
صبراً يا سماء سوريا فقد يفوز بالإنتخابات ” جيريمي كوربين” زعيم حزب العمال البريطاني .وينفذ ما وعد به في هذا الأحد 23إبريل نيسان 2017م . وقد وعد جريمي كوربين بتعليق مشاركة بلاده في الضربات الجوية على سوريا . وأمام كوربين كي يحقق هذا الهدف .النصر في الإنتخابات التشريعية البريطانية المبكرة .التي دعت إليها تريزا ماي في الأسبوع الماضي. والتي ستكون في يوم الثامن من مايو القادم.
وإذا كانت سوريا ستفرح أو فرحت بكلام وخطاب وخطوات وجدول عمل جريمي كوربين . فإن العائلة المحافظة البريطانية غضبت . وقالت أن ما يقوم به هو مخاطرة بالأمن القومي. وأنه يشجع على “للتمسك بالقيادة القوية (لرئيسة الوزراء) تيريزا ماي”.
وككل إنتخابات في زمننا المتطور . هناك تكونات وحسابات وإستطلاعات للرأي. وتوقعات يعرف منها مبدئياً من هو الفائز، ومن هم الخاسرون ؟ توجد في هذه الحملة الإنتخابية التشريعية البريطانية توقعات تشير إلى أن المحافظون يتقدمون في الترتيب ،على حزب العمال برصيد 20نقطة.
وأثناء كلمة زعيم حزب العمال البريطاني جريمي كوربين ،والمعارض الأبرز في بريطانيا . كان له كلام عن تجربته في مجال حقوق الإنسان ومناصرة قضايا السلام. وأكد أنه سيكون غير موافق على البرنامج النووي البريطاني وسيسعى إلى الحد من إنتشاره.
“أندرو مار شو ” هو البرنامج الذي تحدث له جريمي كوربين . وتم بث البرنامج عبر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) .وأثناء البرنامج قال الضيف( يعتقد أن “الحل الوحيد في سوريا سيكون حلاً سياسياً”.)
ومن رأينا نحن كمتحمسين إلى عدة مبادرات لوقف الضربات على سوريا . إلى رأي جريمي كوربين قد تكون سوريا قد إنقرضت. ولكن دعونا نستمع إلى رجل قال أنه يود أن يسمعنا ( “أود أن أقول إسمعوا… دعونا نجمع الناس حول الطاولة سريعاً ومن أجل تحقيق هذا… ربما يقتضي تعليق الضربات ضد سوريا) وها قد سمعنا كلام القوسين الذي بثته” البي بي سي “بشكل دمقراطي . ونحن كلنا أمل في أن ينتج التاج الدمقراطي البريطاني دمقراطية سورية أخرى . تـُحفظ بحافظ حتى يفترسها الأسد. أو تـُحفظ بالأسد ريثما يعود حافظ … ورغم أن حافظ مات …ما زالت طائرات بريطانيا فوق سوريا تتأكد أن العرين خالي من الأسود . وشعور الشعب الحزين خالي من الأسود ..وستبقى الراية السورية زرقاء وبيضاء وحمراء …
وبالعودة إلى أراء جريمي كوربين في مكافحة الإرهاب . سنقول أنه قال بأنه سيفكر في إستخدام طائرة بدون طيار . في مهمة توجيه ضربة ضد ابو بكر البغدادي زعيم داعش . وهذا للحد من قتل المدنين. وهذا أيضاً قد يغضب منه نواب البرلمان في بلاده . الذين غالباً ما أغضب منهم العدو والحبيب.
وفي ظل ضعف رجل سيوقف طائرات بريطانيا في سماء يحلق فيها الجميع بما فيهم سوريا .أو السوريتين إن صح التعبير . تبرز رئيسة الوزراء القوية بإسمها ” تريزا ماي” والذي لا يفهم من أين لماي بالقوة؟ . يتذكر أنها دعمت خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربي .حتى حدث ما تريده. وقد يكون لها ما تريد أيضاً . طالما هي رئيسة الوزراء التي لا تخشى الإنتخابات التشريعية التي دعت إليها وستجريها قريباً . ولغاية الأن لها تقريباً ما يقارب 50بالمئة من أصوات الناخبين.