بقلم : لزهر دخان
على كل حال ما زالت الهواتف بين الرئيسين مستثمرة بشكل جيد . وقد لا تكون هناك الحرب التي قالوا عنها أنها قد تكون بين الروس والأمركيين. لآنهم ربما ملوا إنتظارها فإفترضوا أنها أصبحت وشيكة . وأصبحت ورغم مكالمات بوتن وترامب الهاتفية قاب قوسين أو أدنى من بداية التعبير عن حجم الإرهاب الرسمي. الذي ترعاه كل من السيادتان في الجانبان .
الكرملن في هذا المساء من هذا الثلاثاء 02مايو أيار 2017 م قال لا . لا للحرب مع الأمركيين . وأكد أن الحوار قائم وبناء بين ترامب شخصياً وبوتن شخصياً . وقال إن العدو سورياً . أي نعم إنه هناك في سوريا. وإسمه الإرهاب الدولي العالمي الذي سيتم القضاء عليه بمحاربته في سياق. قالت عنه فضائية روسيا اليوم في نشرة اليوم (أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بحثا خلال إتصال هاتفي آفاق تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب العالمي في سياق الوضع في سوريا.)
وبعدما تحدث الإعلام الروسي بما أفاد به الكرملن . قد ينجح الكرملن ويصبح يملك دولة وعالم . يتحدثان عندما يتحدث . وهذا بعدما فلتت من بين يديه كل الجمهوريات الإعلامية. التي كان يديرها بدقة ترجمتها له روسيا اليوم اليوم كما يلي ( “جرى إتصال هاتفي بين فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. ناقشا خلاله عدداً من القضايا الراهنة للتعاون الثنائي على الساحة الدولية.. وركزا على آفاق تنسيق الإجراءات الروسية الأمريكية في مكافحة الإرهاب الدولي على المدى البعيد، في سياق الأزمة السورية )
وعلى أية حال سوف لن يفهم العالم ما لم يفهمه من إجتماعات كيري ولافروف . حتى يكمل ريكس تليرسون ولافروف إجتماعاتهما . ولا أحد سيفهم أن البقاء لله وحده بعدما تنتهي البقية الباقية من سوريا . على يد كل من الكونغرس والكرملن . وهذا رغم أن الله أقوى وأعلم والكل يفهم بوضوح . ولكن في ظل الطغيان الشيوعي والتطرف المسيحي. قد لا يذبح علي في هذه المعركة إلى فاطمة . أما الخارجيتان فستبلغان القائدان بنتائج السلام المبرم بين القنبلة والقنبلة . ولمزيد من الفهم إقرأ معنا بيان الكرملن ( “تم الإتفاق على وجه الخصوص على تكثيف الحوار بين وزيري خارجية البلدين لإيجاد خيارات تسمح بتثبيت وقف إطلاق النار، وإعطائه الإستقرار.. لخلق ظروف لإطلاق عملية تسوية حقيقية في سوريا.. ما يعني أن وزيري خارجية البلدين يطلعان القائدين أولاً بأول حول التقدم المحرز في هذا الإتجاه”)
ولم تكن الدبلوماسية الروسية أبداً ليست قادرة على تقديم طلب إلى الأمركية. تطلب منها فيه الإنتباه إلى ضرورة التحلي بالصبر وممارسة ظبط النفس في شبه الجزيرة الكورية . التي أرسل إليها ترامب غواصة نووية إلى جانب حاملة الطائرات كارل فينسون . ثم هدأ ؟
وجاء في بيان الكرملن أن الإتفاق تم على ضرورة إنشاء ألية سياسية دبلوماسية روسية أمركية .يتم بموجبها وبإستخدامها إيجاد حل للمشاكل بصفة عامة.
وبعدما تهاتفا أكد الزعيمان أنهما سيكونا سوياً في يوليو القادم. في مدينة هامبورغ الألمانية .على هامش إجتماعات دول العشرين.