كتب لزهر دخان
لا ربما ليس في هذه الحقيقة التي نرشتها أمريكا، ما توافق على صحته إيران . التي رأت وعلى لسان وزير دفاعها أن تتقدم بشكوة إلى مجلس الأمن . تُسمعه فيها صوتها . وتقول له أنها لا تملك الصاروخ التي قالت واشنطن أنه كان إيراني وصنع في إيران. وأصبح بتسهيلات من إيران حوثي ويتم به تهديد. الرياض التي تعرضت للقصف به مؤخراً.
إيران تريد قطعة من الصاروخ. الذي قالت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة والحاكمة السامية لولاية نورث كارولينا . السيدة نيكي هيلي ،التي قالت في مؤتمرها الصحفي مؤخراً. أن الصاروخ الذي بثت صورا له هو من صنع إيراني.هذا خبر أخر ثبت على لسان أمير حاتمي. الذي يريد أن تبدأ دراسة قطع الصاروخ في إيران لتتأكد بنفسها هل الصاروخ لها أو لا .
وجاء في نص قول الوزير أمير حاتمي ما يلي:( نظرا للمزاعم التي تم أطلاقها، فإن خبراء الشأن الدفاعي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يحققون في مزاعم نيكي هايلي المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة حول تسريب أسلحة إيرانية إلى “أنصار الله” في اليمن وعرض صورة لهذه الصواريخ في الأمم المتحدة )
وفي كلام حاتمي من البداية نوايا ظاهرة على أنه سيقوم بإتهام جهات غير رسمية إيرانية بوضع السلاح بين أيدي أنصار الله الحوثي . لآنه في حالة ما ثبتت عن طريق علماء إيران أن الصاروخ إيراني .فسيكون هذا محرج للسلطات في البلاد .التي ربما ستبدأ من الأن البحث عن من ورد السلاح خلسة إلى الحوثيين . وأشار حاتمي إلى أن العدو لا يهمه المصداقية. بقدر ما يهمه تلفيق أي قضية فقال (الأعداء يمكنهم إطلاق أية مزاعم لكن في سياق تقديم شكوى بناء على طلب إيران فإنه يجب تسليم قطعة من هذه الصواريخ إلى طهران بهدف التحقق من الأمر وإعلان الرأي النهائي فيه )
وهكذا تريد إيران أن تكون بدورها مستعدة للتحقيق في قضية كان من المفترض أن تكون فيها المتهمة وفقط . فغيرها أمير حاتمي بكلماته هذه ( لا يمكن الرد على هذه المزاعم من دون إجراء تحقيق وسيتم إعداد الشكوى قريبا(.